لم يلاحظ أحد صراخها و لا تلك الصينية بل كانو مشغولين برعد الذي تصنم مكانه و عيناه ملتصقة بها لا يصدق انها رأها بعد غياب لا يعلم هل يفرح برأيتها من جديد ام يقتلع قلبه الذي أحبها ليخرجهم
من شروده صوت عزت الخبيث
أهلا بالعروسة إتفضلي
بينما هتف سليم لرعد
أقعد يا رعد أنت واقف كده لييه ؟
لازال رعد على صدمته قبل أن يردف بهدوء يحاول
به أن يخفي به تمزق قلبه
مفيش يا جدي
احست حنان بخطب ما اما سليم سلط عيناه على
بتول التي جلست أمام زوجه أبيها و هو يتذكر اين
رآها من قبل
(ملاحظ سليم بيعرف كل حاجة عن حب رعد و
كمان شاف صرتها )
اما عزت فكان يطالع رعد بتفشي قبل أن يردف
بخيت
المهم يا صالحة هائم أنا النهاردة جيت وجبت
اهلي زي ما قلتلك و انا عاوزة كتب الكتاب بكره و
بنسبه الفرح فكفاية حفلة صغيرة في قصر
العيلة
لتردف صالحة بطمع
طبعا طبعا زي ما تحب
التهتف حنان باعتراض
انت مستعجل أوي كده ليه و بعدين مش يمكن
البنت عاوز فرح
سلیم بتأیید
فعلا يا حنان معاكي حق احنا نأجل شوية
دولت بتدخل و لهفة فشلت في اخفائها
لا مستعجل ولا حاجة عريس و عاوز مراتو فيها
ايه دي
بهز سليم كتفيه بلامبالاة بينما رعد لا تزال عيناه مسلطة عليها يتشبع من رايتها اااااااه كم موجع ذالك الشعور ملكة قلبك و المتربعة على عرشه
ستصبح زوجة أخيه و محرمة عليه اما هي سقطت دموعها حزنا على نفسها تقرر كل شيئ عن حياتها و لم يكلف أحد نفسه حتى بستالها عن رأسها لتنهض بسرعة متجها نحو غرفتها و دموعها تخونها تسب نفسها بأفضع الشتائم لضعف شخصيتها و عدم قدرتها لدفاع عن مستقبلها كم كرهت ذلك الذي سيصبح زوجها نظراته لم تعجبها أبدا فهي حاقدة و
خبيثة
لتتمتم صالحة بابتسامة صفراء فور مغادرةبتول
ماعليش يا جماعة اكيد موفة
دولت بتهكم
علاء ما هو واضح
حنان بطيبة