الفصل الرابع

725 8 2
                                    


أبدا رغم قلبه الذي يحترق شوقا لرأية ملامحها التي ازدادت جمالا في الخمس سنوات الماضية و بعد مدة طويلة انتهت أخيرا تلك الحفلة ليقوم عزت بمسك يد بتول ضاغطا عليها بقوة ليتجها به نحو الفندق لقضاء أول ليلة لهما كزوجين تتابعهم تلك العيون الحزينة المورة نعم انه رعد ذلك

العاشق الذي يحترق بنار الحب و الإشتياق و الغيرة التي تكاد تنفجر منه متجاهلا عیون حسام و دولت التي تطالعه بتفشي و عيون مراد الحزينة لأجله بينها سليم و حنان طالعوه باستغراب محاولين معرفة سبب ذلك الحزن العميق الذي سكن قلبه بل حکمه كيف لا و عقله يصور له انها ستكون اليوم بين احضان شقيه و هو من سيمتلكها عند هذه النقطة اغمض عيناه بألم كبير لم يستطعكانت بتول تقف داخل جناح الفندق بذلك الفستان الأبيض الذي أرسله لها عزت تطالعه بخيبة أمل على حياتها السوداء القادمة تدعو الله داخل نفسها كي يحفظها ليقطع شرودها دخول عزت بحلته

السوداء

ليقترب منها و على شفتيه إبتسامة خبث يطالعها

بنظرات غريبة لم تفهم هي معناها لترجع خطوات للخلف بينما هو يقترب منها لتجد نفسها محاصرة بين ذراعيه وظهرها ملتسق بالجدار لتهمس بخوف و دموعها تسقط من عينيها ارجووك || ابعد عن عني

عزت بشر

توتوتو في زوجة محترمه ليله دخلتها تقول لجزها

إبعد

ليقترب انامله يمسح دموعها مردفا ببرودوفری دموعك دي هتحتاجیها کثیر یا با زوجتی

العزيزة

لم تكن تستوعب ما يقصده لينقض عليها كالأسد الجائع يبل عنقها بعنف ويعضه بقسوة بينما . هي تشهق من البكاء وتدفعه بيديها الصغيرة لكن لا فائدة ليحملها فجأة على كتفه يلقيها على السرير بعنف لتهتف هي برجاء

ا ار أرجو " " ب سبني لم يعر دموعها اي اهتمام لينقض على عنقها من يدي يمزق ثيابها بينما هي تصرخ بألي صوتها على احد يسمعها وينقذها من هاذا الوحش المسمى زوجها ليبتعد عنها فجأة و هو يكور قبضت يدها بغضب

يتمتم بحدة

لیبیه ها لیییییه کدهثم ينقض عليها يصفعها بكل عنف و يقبض على خصلات شعرها بينما هي تبكي و تهمس له برجاء بان يتركها لكنه أبى ذلك بل اصبحت صفعاته أقوى ليبتعد عنها بعد وقت طويل بعدما فقدت وعيها و الدماء تخرج من أنفها وشفتيها و وجهها متورم جسدها تملئه العلامات الزرقاء و البنفسجية من علامات قسوته ثواني و كان يغادر الجناح تاركا خلفه تلك المسكينة غير أبه لأوجاعها ولا حتى

دمائها التي تنزف.

مر ذلك اليوم على أبطالنا بعذاب كبير كل منهم الغارق في احزانه رعد العاشق المعذب و يتول تلك المسكينة التي تحولت حياتها إلى جحيم أكبر فزاد

كتبت على اسمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن