Part 7 / تَنـاغُـم - The End -

617 36 27
                                    

بعد مرور الساعاتِ مرور الكرام
افاقَت الأميره النائمه
لكن هذه المره ليس بغرفتها
لا بل كانت بغرفه الاكبر على الفراش الكبير مُغطاه بـغطاء ناعم
مفتوحة النوافذ مع وردٍ احمر بجانب الفراش
هذا ما كان على يمينها
لكن عندما ادارت مقلتيها على يسارها وجدتهُ جالسٌ على حافةِ السرير متكأ بضهره على الحائط ضامّ يديه الى صدره نائم
بدأت بالنضر إليه دون تحرك بحركةٍ صغيره خوفاً ان يستيقظ
لكن قد فات الأوان وبدأ بفتح عيناه

فتح عيناه بسرعة بدأ النضر امامه لثوانِ
حتى تحركَ ببطء ليقوم
لم ينتبه لها ، لكنهُ عندما مشى خطوتان اخذَ نضرةٌ خاطفةٌ عليها
لكنهُ ارتدَّ مُشَتَبك¹ حين رأها تدعك عيناها بلطّف
وَثَبَ إليها مُسرعاً² على حين فجأه
امسك بيداها وصرخ
«لكن متى؟؟، أستيقظتي!
اعني متى استيقظتي؟»
قالها مرتبكاً مُسرعاً متوتراً على حالها
وبدأ يتأكد من انها بخير وبأفضل حال
حينها ابتسمت وأبعدت يداه عن وجهها

«أخر ما اتذكره اني فقدت وعيي بأحدى الغرف ، ماذا حصل بعد ذلك ؟»

«لا يهم ما حصل ، الاهم انكِ بخير ، والاهم أيضاً ماذا حصل ؟ وبدون نسيان اي تفصيل»

نضرت إليه لثوانِ ثم اعدلت جلستها واتكأت

«لا أتذكر حقاً.. لكن ما حصل في تلكَ الليلة اعتقد قبل ثلاث ايام ؟.. أتت الخادمه بمنتصف الليل
قلت لها انهُ لا بأس يمكنها القدوم غداً لكنها أصرت بشكلٍ غريب ، كتبت ورقه بيدها وما لبثت ثواني حتى دخل رجلٌ الى الى الغرفة
رشَّ سائل منوم اعتقد قاومتهُ لكن قواي قد خارت حينها ، واخذوني الى مكان مجهول وفقدت وعيي»

سكت ريثما كانت تُكمل كلامها

«اولاً ، لن تنامي وحدكِ بعد الآن او بالأحرى لن تنامي بتلكَ الغُرفة
ثانياً ، انتِ حُره بأختيارك ما مصير الخادمه ومساعدها ، تريدين قتلهما او ماذا؟»

فزعت الأخرى بدورها وحاولت اصلاح الموقف

«كلا كلا ! قتل ماذا ؟؟ اعني لا لا تقتلهما

«بحقك!! انضري ما فعلوا بكِ! او تعلمين ، ليس علي ان اسألك من الاساس انتِ عطوفه جداً بالأخرين»

بين الجموع || ران هايتانيWhere stories live. Discover now