" بدخولناَ يوما جديدا بتوقيت كوريا ، يصادف اليومِ عيد ميلاد عزيزنا جايكَ ، دعونا نتمنىَ له سنة سعيدة مليئة بالانجازاتَ والحب ، وخاليِة من المشاكل والكرهِ ، وبمناسبة عيد ميلاد عزيزناَ ، سوف يكون لديه ضهور خاصِ في فصل اليومُ "
___________________________
مرت عدةَ ايام على الحادثة ، أصبحت اتجنُب خروجي في المساءَ ، وقد أصبحت اخاف كثيراَ و لم أعد انام جيداَ.
فبالرغم من مساعدةَ جاي لي ، الا انني لازلت اعاني من تلكُ الصدمة.
ويبدو أنني ساعاني منها لوقتِ طويل.
استلمتَ النتائج ، وكانت جيدةِ ، كما أن ساكورا ستعود بعد يومان ، و تطورت علاقَتي بجاي كثيرا.
خرجنا لعدةِ مرات كما أننا كنا نتحدث كل يومَ.
قد تكونِ تلك علامة جيدةَ.
خرجتُ من منزلي لاتجه نحو احد المقاهِي ، طلبت قهوةُ مثلجة ثم عدت إلى المنزِل.
وفي طريقي الى هناكَ ، قام أحدهم بشد شعرِي من الخلف.
التفت بسرعةُ لانصدم من الواقف امامي.
- جايٓك ؟!.
أفلت الآخر شعري لينَضر لي بابتسامة مشرقُة
- مرحبا اريِ ، مرت فتره طويلة اليسِ كذلك ؟!.
- هل ما تراهَ عيناي حقيقي ؟! ، هل أنا اهلوسُ ؟!.
أسقطت الكوبِ في يدي لاعانقُ صاحب الابتسامة المشرقةِ بقوة.
- لقد مرت فترهَ طويلة ، اين كنت ؟!.
ابتسم هو الآخر بلطفِ ليبادلني العناق بينما يمسد على شعريُ بلطف.
تحتاجون لتوضيح ما صحيحِ ؟!.
حسنا ، جايك كان صديِق طفولتي ، وجاري ايضاَ ، كان يكبرني بأربعة اعوامَ ، وكنت أنا وهو وساكورا وشخص اخرَ مقربين من بعضنا البعضِ للغاية ، لكن بسبب اىنتحارَ ذلك الشخص.
لم نعد على تواصل مع بعضناَ.
اخذتُ جايك لمنزلي و تحدثنا لبعضِ الوقت.
- كانت ستسعدَ ساكورا للغاية لو عرفت بوجودك هناَ.
- اوه صحيح ، اين هي بالمناسبَة ؟!.
- لقد سافرت ، أحد أصدقاء عائلتها توفِي و ذهبوا إقامة جنازة معهم ، سوف تأتي بعد يومينِ ، الن تكون متواجدا هناَ ؟!.
- في الحقيقة يجب أن أذهب لاديُر شركتي ، لكن يمكنني البقاء لذلك اليوم.
- مهلا اتديُر شركة ؟!.
- نعم لقد أخبرني والدِي أنه علي وراثتها.
- رائع ، لم اتوقع ذلكِ ابدا.
ابتسم بلطِف مجددا.
- صحيح ، لم اتوقع ذلكِ أيضا ، بالمناسبة ، اريد الذهاب لزيارة قبرهَ.
تلاشت ابتسامتي ببطُئ عندما ذكر ذلكِ.
- اتقصدَ ، ريكي ؟!.
اومئ بهدوء بعد توقفه عن الابتسام كذلِك.
لحضة واحدِة ، من هو ريكي اساساَ ؟!.
أنه الشخصِ الذي اخبرتكم عنهَ ، توفي مىنتحراَ قبل ستة سنوات ، قام والدهَ بقتل والدته و أخيه الاصغرِ أمام عينيهِ ، لم يكن قادرا على التعايش مع تلك الذكرياتَ ، لذا فضل قتىل نفسهَ عن العيشِ في هذه الحياة الكئيبة.
وذلك ما جعلنا نفترِق ، فجايك كان مقرباَ للغاية من ريكي ، لذا بمجرد سماع خبر وفاتهِ ، غادر ولم يعد حتى الانَ ، أما عني فقد عانيتِ كثيرا بسبب رحيلِه ، كنت مقربة منهَ أيضا ، ففِي النهاية ، قد كان شخصا تعايشت معه لأكثر من عشرة سنواتِ.
ولهذا السببَ ، يصعب علي نسيانه ، لحد الانَ.
قمت بتغيير مِلابسي ثم ذهبت مع جايكِ لمنزله ، انتضره في غرفةُ المعيشة.
بعدما ارتدى ملابِسه ركب كلانا السيارة ، ثم اتجهنا نحو المقبرةُ بعد شراء الازهارِ.
وصلنا الى قبِره ، عندما نضرت إلى صورتهُ شعرت بأن قلبي قد تمزقِ تماما.
لطالما قد فكرت.
ماذا كان سيحدثِ لو أنه قد عاش معنا لفتره اطولِ.
لقد أردت رؤيته وهو يحمل قبعَة التخرج ، واردت أن نلتقط صورة معاِ جميعا.
لماذا قام ريكي بتلك الجريمةَ..
لماذا فضل الهرب على الصمودَ..؟
قاطعت افكارِي صوت بكاء جايَك.
بالرغم من أنه كان يبكيِ بصمت.
الا انني قدرت على معرفة ذلكِ.
لقد بكى بنفس الطريقة التيِ بكى بها في جنازته.
وكانت هذه ثاني مرة أرى بها جايك يبكِي.
لذا كل ما استطعت فعلهُ ، هو أن احضنه واهدئه ، و رمي بعض الكلماتَ الدافئة عليه.
____________________________
انتهىَ.
لا تنسوشَ النجمة ♡♡.
انجوِي سويتيِ.

أنت تقرأ
صَديقٌ غيرُ مَرئيّ • PJ ، AY
Fiksi Remaja-مُكِتَمَلِةٌ- إنِي رَأيتُ مِن العُيونِ عَجائِباً،وَ أراكَ أعَجبُ مَن رَأيتُ عُيونَا. إفِتُتِحَت فِي: 2023|11|23 أُختُتِمَت فِي: 2024|01|30 - بَارك جُونِغسُونغَ - آنِ يُوجينِ.