حملها ليضعها بسيارته و يقود حيث منزله نزل ليحملها و يصل لغرفتهم ليضعها على السرير ليتحسس وجهها و يقبلها بخفة بعدها جلس بجانبها بإنتظارها ان تفيق
مضت نصف ساعة لتفتح عينيها بصعوبة و تتفاجأ انها بمنزل ايرين او بالاحرى منزلهم ؛ نظرت حولها ليلحظ ايرين انها افاقت ليستقيم بسرعة ناحيتها يتفحصها
" ميكاسا هل انتي بخير كيف تشعرين "
تساءل يمسك وجهها لتبعد يديه عنها
" ما الذي تريده مني الا يكفيك انك ربحتني "
" ميكاسا هذا لمصلحتنا القاضي لم يتحيز لي بل اختار الصواب "
قال بهدوء لتصرخ به
" لا لم يختر الصواب انت لعين و تمكنت من اقناعه "
" إذا لما لم تفعلي هذا لما لم تخبريه انك فقدتي الطفل بسببي "
" لانه سيفتح تحقيق و قد تدخل الى السجن على الاقل سنتين "
قالت ببرود
" لمعلوماتك لم اكن سأدخل السجن استطيع اخراج نفسي من هذا انني كنت ثملا و بحالة صدمة بسبب الصور التي رائيتها بالاضافة انني رائيت الفتاة معه بأم عيناي و ظننتها انتي و حتى لا تملكين دليلا عني "
قال ببرود ليكمل
" ليس لك فضل علي بهذا "
" لا يهم من الافضل ان تبقى بعيدا عني حتى ذلك الوقت سنخبره اننا لم نتفق و نتطلق "
تحدثت ببرود بينما تستقيم بصعوبة ليعيدها الى السرير
" انتي مرهقة توقفي عن عنادك لقد ارتفع ضغطك من شدة الغضب حاول ان تهدئي اعصابك قليلا "
تحدث لتنظر اليه ببرود
" ضغطي يرتفع حين اراك "
تنهد بحزن
" لم اظن انه بيوم ستكرهيني لهذا الحد "
" اجل اكرهك لابعد حد "
قالت بغضب ليتنهد و يستقيم تجاه الباب
" انا موجود بالاسفل ارتاحي "
بعدها اغلق الباب خلفه
تنهدت بتعب لتنزل دموعها
" انت من جعل علاقتنا تصل الى هذا الحد "