حمله لينظر الى الخطان الاحمران انها حامل ؛ شعر و كان احدهم قد سكب عليه دلو مياه باردة ارتعش جسده و اعتصر قلبه بقوة ثقلت انفاسه و تضببت الرؤية بسبب دموعه التي تشكلت بعينيه اخذ ينظر لذلك الاختبار بعيون مهزوزة بينما يتمتم
" لماذا ؟؟ لما لم تنفصلي عني و ترتاحي لما تفعلين هذا بي "
انهار بشدة يبكي بحرقة لمدة من الوقت بعدها استقام ليعيده لمكانه و يغادر الغرفة ؛ اعاد البطاقة و طلب من الموظفة الا تخبرها بمجيئه ليعود سريعا الى اليابان و هو يحمل معه حطام روحه و قلبه
.
.
.
مر اسبوع اخر
و ها هي تقف على ارضية وطنها تستنشق عبق رائحته المنعشة بينما تبتسم بتعب ركبت سيارتها لتقود الى منزلها و منبع امانها دخلت لتجد الاضواء مطفئة صعدت لتدخل غرفتها و تفتح الاضاءة لتجده يغط بنوم عميق ابتسمت على شكله لتقترب منه و تجلس بقربه لتمسح على خده بحنان ثم اقتربت بشفتيها تعانق خاصته حتى استيقظ لتبتعد و هي تبتسم بحب
" عزيزي لقد عدت اخيرا اشتقت اليك "
بادلها بنظرات باردة جعلتها تعقد حاجبيها بإستغراب ليبعثر بشعره قليلا بعدها عاد دافنا وجهه بالوسادة دون رد
قلقت لتصرفه لكنها تعلم انه حزين منها بسبب تاخرها اقتربت منه لتمسح على خده
" عزيزي انا اسفة لانني تاخرت كل هذا الوقت لكن لم يكن لدي خيار اخر لو انني لم ابقى لخسرت كل ما بنيت بحياتي لا تغضب مني رجاءا "
" لست غاضب فقط متعب و اريد النوم "
قال ببرود
تنهدت لتستقيم و تتجه للحمام لتستحم و ترتدي ملابس مريحة لتتمدد بجانبه تضع راسها على صدره لكنه استدار للجهة الثانية ببرود حزنت لفعلته لتعانقه من الخلف و تغفى
افاقت بعد عدة ساعات و لم تجده في المنزل تنهدت لتستقيم و تحضر العشاء لتجلس بغرفة المعيشة تنتظره حتى منتصف الليل ليدخل بارهاق لتركض اليه بقلق
" ايرين اين كنت طوال الوقت قلقت عليك كثيرا "
نظر لها ببرود
" كنت بالعمل "
قال ليتخطاها و يصعد لغرفته ليبدل ملابسه لتلحقه للأعلى
" ايرين لقد جهزت العشاء لك "
" تناولته بالخارج شكراً "
