٨:

161 27 2
                                    

-
اتصلتِ بعه لعدة مراتَ لكنه لم يردُ ، افترضت أنه قد يكونَ مشغولا لذا وضعتَ هاتفي واتجهتُ نحو الحمامَ لاخد حماما دافئاِ.

غيرتُ ملابسي و قمت بتجفيفِ شعري ثم سقطت على السرير وبداتَ ابحث في هاتفي عن بعض الفساتينِ التي يمكنني شراؤها لحفل زفافِ جايك.

وردني اتصالَ من ساكورا ، دعوني احزر ، اخبرهاِ جايك بأنه قد عاد ؟ ، أضن ذلكِ.

فتحت الخطَ.

- مرحبا ساكوراِ.

- يا الديك وجه لتقوليِ ساكورا ، أكان علي أن أسمع خبر قدوم جايك منهِ ؟!

- هو من اخبرنيِ الا اقول لك ، أيضا لقد عدت للتو للمنزلِ وانا متعبة.

- يوجين - اهَ ، أخبرني جايك بأنه سيتزوجُ من وينتر ، أكنت تعلمين بالامرَ ؟!.

- أخبرني هذا الصباح فقِط ، أنا سعيدة من اجلهماَ.

- وانا كذلكُ ، لم اصدق أنه سيتزوجِ من حبه الاول.

- لم أكن اعلم اساساَ بأنه كان يحبُ وينتر ، على اي حال عندما تاتيِن يجب أن نذهب لاقتناء فستان مناسبُ حسنا ؟!.

- بالطبعِ سنفعل ، حسنا أنا الانُ مشغولة سيتوجب علي جمع اغراضيِ ، اراك بعد غد في المطارِ.

- حسنا اونيِ تصبحين على خيرِ.

قطعت الخط لارسلِ رسالة لجايَ

JAY
🔴
اخر ضهور اليوم عند الساعة 12:12

- مرحباَ ، لا اعلم اين انتُ لكن يبدو انك مشغول.
- على اي حال اريد دعوتك لحفلِ زفاف
صديقي المقربِ.
- هل بإمكانك المجيئ ؟!.

وضعت هاتفي جانباَ ، لاغط في نوم عميقُ بعدها.

استيقضِت في صباح اليوم الموالي على صوتِ اتصال من هاتفي.

اخذت هاتفي بشكلَ مبعثر لارد بنعاسَ.

- من معيِ ؟!.

- صباح الخير اريِ ، هل لازلت نائمةَ ؟!

- من انتَ ؟!

قلتها بنعاس لكننِي استوعبت بسرعةُ لانهض بفزع

- جايَ ؟! ،

ضحك الآخر بخفةَ.

- يبدو انني ايقضتك ، اسَف.

صَدِيقٌ غَيرُ مَرئيِ | بّ،جّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن