Part 2

111 8 1
                                    

ستبدا الان يارفاق الاحداث بتشويق اتمني ان تعجبكم
_____________________

ركضت ايما نحو ماريا و اتبعتها داني و رونا
كان ذلك الشاب طويل القامة و لديه عضلات وشعر اسود مجعد وعيون سوداء حسنا حجمه مقارنة بي او بها كان ضخم لقد كان علي وشك صفعها وقفت امامه و ابعت يده عنها و صارخت به: هيي يا سيد كيف تجرئ علي رفع يدك علي فتاة اليس لديك اخلاق يا هذا
نظرت الي كل من ماريا و داني و رونا بصدمه ثم قال

هذا الشاب: انظروا ماذا لدينا اجنبيه شجاعه تحدث بالايطاليه ثم قال لي بالإنجليزيه اسمعي ايتها الصغيرة لا تدخلي بيني وبين حبيبتي وهي سوف تاتي معي ولا شأن لكي بها نظرت الي ماريا وكانت ترفض فكرة الذهاب معه ثم عدت بنظري اليه و

قولت بنبره مستفزة: ولكن يبدو انها لا تريد المغادره مع هامجي مثلك يا هذا

نظر الي بغضب شديد و قد كاد حقا سوف يحطم وجهي لولا تدخل شخص عرفت فورا انه صديقه حسنا كان طويلا مثله و بعضلات و شعر اشقر وعيون زرقاء تدخل فجأة وهو يقول هيا مارك هذا يكفي للان انت لم تأتي الي هنا للتشاجر مع الفتيات نظر الي ذلك المدعو مارك ثم اعاد بنظره الي ماريا التي كانت

تختبئ خلفي قائلا بالايطاليه: كلامنا لم ينتهي بعد ماريا و انتي ملك لي اسمعتي ثم غادر هو و صديقه هذا

-------------------------------
التفت الي ماريا وقد كانت تبكي حضنتها وكنت اوسيها وكانت داني و رونا تنظران اليها بشفقه وحزن علي بكائها هذا اخذتها وذهبت بها الي المسكن في غرفتي انا و داني و رونا
اجلستها علي السرير الخاص بي و جلسنا حولها احول ان اهدئها ومعرفه ما حدث منها بعد مده كانت قد هدات قليلاً ثم تحدث وهي تنظر الي الارض وكانها تتذكر الاحداث التي حدث معها

ماريا: انه حبيبي تعرفنا في الإجازة الماضيه كان يتصرف معي بكل حب و مراعه وكنا نخرج هو حقا يحبني جدا و يفعل اي شئ اطلبه منه ولكن منذ اسبوع تقريباً كنا في موعد في مدينة الملاهي وفجأة جأت له رسالة لا اعلم ما محتوها لكنه قال ان انتظرة قليلاً ثم ذهب في طريق مظلم بعض الشئ ذهبت خلفه بسبب تملكي الفضول و فجأة رأيته هو وبعض من رفاقه يقتلون بعض الاشخاص و هو يمسك المسدس لقد صدمت لدرجة كبيرة وهربت اجري بعيدا عنه ظل يتصل بي و كان قد جن جنونه من القلق اكتفيت بارسال رسالة اني قد عدت الي المنزل لتعبي الشديد و اني ارغب في النوم كنت خائفه جدا و عرفت بعدها في اليوم التالي ان صديقه راني وانا اشهد علي تلك الجريمه كنت ارغب في الاتصال و الابلاغ عنهم لكنه يتبعني وقام بتهديدي بعدم فعل شئ والا سوف تكون نهايتي
نظرنا لها جميعا بصدمه عاليه حسنا ايما كانت اقل صدمه بينهم فا هي تعلم معلومات بما يكفي عن الايطاليين وتعرف ان امور مثل تلك شبه عاديه او متدوله في اغلب الدولة

نظرت رونا بخوف و قالت: ماذا يجب ان نفعل الان اذا علموا اننا نعرف بما حدث سوف يقتلونا بلا شك

مشاعر خفية/ Hidden feelings حيث تعيش القصص. اكتشف الآن