مرحبا .. ان شاء الله تكونوا بخير
متاخرتش اهوا كتير علي البارت الجديد اتمني تستمتعوا ..________________
ايماكنت استمع اليه وانا احاول مسح بعض من الدموع العالقه في عيني وبدات افكر قليلاً اين قد أجدهم حتي تذكرت شئ هناك مكان يمكنهم ان يقضوا به وقتاً ولا يشعرون بأنفسهم به اجل هذا هو ، انها المكتبه !
صرخت بكلمه المكتبه بصوت عالي وقد وصل الي فبريانو و رفاقه صوته ، ثم بدات بركض بسرعه بعد أغلاقي للهاتف وانا اتجه وادعوا ان يكونوا هناك بالفعل.
~~~~~~~~~~~~~
(من ناحيه مارك الباقي)مارك: ما .. ماذا هي فقط صاحت بكلمه المكتبه واغلقت الخط بسرعه
نظر له فبريانو وهو يتجه الي الاريكه لكي يجلس عليها و هو يقول : من الواضح انها اكتشفت اين يختبئن هولاء القطط وذهبت للبحث عنهم
جاك بتعجب يردد كلمه فبريانو : قطط؟! لماذا تدعوهم هكذا دون سبب
فبريانو : ليس بدون سبب ، فمن يذهب للقراءة دون حتي ان يرسل رساله لاي شخص علي الاقل حتي لا يبحث عنه في كل مكان ويختبئون في المكتبه للقراءة ، يعلمون ان صديقتهم خرجت للتو من المستشفى وماريا تعلم ان مارك يجن إذا لم تجب علي رساله واحده فقط من رسائله
نظر مارسيلو الي أخيه وهو يبتسم بخبث: يبدو ان هناك شخص قلق هنا علي حبيبته مع مارك ايضاً
لم تدم ابتسامه مارسيلو كثيراً بسبب تلك الوسادة التي حطت علي وجهه من قبل فبريانو وصوت ضحكات جاك يعلوا في المنزل
فبريانو: توقف عن تفاهتك هذه مارس .. و الان تجهزوا تبقي ساعه واحده علي موعدنا ، وكما أخبرتكم لا اريد أي خطأ مفهوم.
هزَّ الجميع رؤوسهم بالموافقة علي حديث فبريانو ، ثم اتجهوا كل واحدا منهم الي غرفته يتجهز من اجل الاجتماع بعد ساعه.
~~~~~~~~~~~~~~
(عند ايما)وصلت ايما الي المكتبه بسرعه بعد ركضها لمسافه كونها كانت تقف في مكان ابعد عنها ، بدات بعدها بالدخول والبحث عنهم باعينها ، فكره ان تبحث عن ثلاث فتيات في المكتبه وسط كومه الكتب تلك صعب، استمرت ايما في البحث حتي ، رأت الفتيات يجلسون في ابعد طاوله في المكتبه منغمسين في القراءة
لم تعلم ايما ماذا تفعل حقاً، كانت تضغط علي قبضه يدها حتي لا تنفجر ، هي الان ترغب في البكاء و الصراخ ، ترغب في إفراغ غضبها بقوة والصراخ عليهن ولكن .. استطاعت التحكم و السيطرة قليلاً علي مشاعرها ، وذهبت تتجه إليهن ببطء حتي أصبحت أمامهن .
ايما: اسفه للإزعاج ولكن كم الساعة الان يا آنسات
كانت تقول و نبره الغضب التي تحاول التحكم بها مسموعا من خلال كلمها ، رفعن الفتيات راسهن عن الكتب وهم يرون ايما أمامهن وتتحدث بتلك الطريقه المريبه حسناً فوراً أمسكت كل منهن هاتفها لترى كم الساعه ولكن تتفاجأ كل واحده بعدد المكالمات التي لم يردن عليها وكلها من ايما عدا ماريا والتي وجدت من ايما و مارك ايضاً وحسنا توقعت ماذا سوف يكون مصيرها بسبب تحذير مارك الدائم لها بعدم تجاهل رسائله او مكالماته ، وبعدها علموا ان الساعه الان تشير الي السابعه مساءً ، رفعن راسهن ببطء وما كادوا يقولون كلمه حتي تم مقاطعتهم جميعاً من قبل ايما
أنت تقرأ
مشاعر خفية/ Hidden feelings
Romanceماذا سوف تفعل ايما و صديقاتها الذين و صلوا لتوهم الي ايطالي مدينة الاحلام وبدل من ذلك يتورطون في جحيمها بدلا من نعيمها....