إنتماء |05

30.3K 1.6K 99
                                    


ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐⭐

.
.
.
.
.
.
.
.
.❄" قلبي كطائر مهاجر يعود إليك إليه في نهاية كل شتاء ...كانه يرفض الإنتماء لوطن غيرك "❄ 


.
.
.
.

نزلت آيسل لتتناول طعام العشاء فوجدت العائلة حول طاولة الأكل ، كان دميك يجلس بجانب والده و يتناقش معه حول حمولة الأسلحة القادمة من روسيا .

" فلاد و ديزل يهتمان بأمرها و لكن يجب أن أسافر غدا لأحلل الصفقات القادمة " قال إسكوبار يُحيط إبنه علما بأنه مغادر فرد دميك مستغربا " لقد حادثت ديزل قبل قليل فأخبرني أنكم تحضرون حمولة متفجرات ، لم تخبرني بذلك ! "

" لحظة ! أي متفجرات ؟ " قال إسكوبار بذهول و بدا على وجهه أنه لا يعلم بالأمر ، حمل هاتفه و همّ بالإتصال بديزل فوضع دميك كفه على هاتف والده و سحبه منه بهدوء محاولا تصليح الوضع فقد أدرك أنه سيتسبب بمشكلة كبيرة بقوله ذلك

" يبدو أنك لا تعلم بالأمر ..حسنا دعنا نتحدث قليلا "

"اترك الهاتف " قال اسكوبار مقطبا حاجبيه دليلا عن إنزعاجه فسحب دميك يده ، إتصل إسكوبار بديزل في الحال و حينما رد خاطبه بغضب " هل أصبحتما تحضران لصفقات دون علمي ؟"

صمت ديزل للحظات لأنه لم يعلم ما عليه قوله ثم رد بتلعثم  " في الحقيقة يجب أن تحادث ابنك بهذا الموضوع فهو  صاحب الفكرة " 

رد اسكوبار بتعجب " فلاد ! حسنا ناوله الهاتف بسرعة "

نظر دميك خلفه فرأى آيسل تقف عند نهاية الدرج فذهب لها بسرعة و همس " حاولي أن تهدئي أبي أعتقد أنني قلت شيئا لم يكن علي قوله "

" ما الذي  فعلته ؟" سألت آيسل بقلق فرد هو " ديزل أخبرني عن صفقة متفجرات و حينما سألت أبي عنها قال أنه لا يعلم بشأنها ، جدي حلا فأنتِ الوحيدة التي تستطيع إقناع أبي "

" لا تقلق سأحل الأمر " قالت و هي تتجه نحو إسكوبار ، كان هو يحادث فلاد بإنفعال شديد وقفت هي خلف كرسيه و عانقته فتوقف عن الصراخ و نظر لها فقبّلت خده " عمي لماذا أنت منفعل هكذا ؟ "

سحبت الهاتف من يده و أغلقت الخط ثم  تابعت حديثها " كل ما في الأمر أن فلاد إقترح علي فكرة أن نضيف المتفجرات في قائمة بضاعتنا و أنا أخبرته بأنني سأناقش الموضوع معك ثم أرد عليه لا تظلم الشابين فهما لم يفعلا أي شيء دون علمك صدّقني "

نظر لها إسكوبار و ظل صامتا للحظات ثم وجه نظره لرئيسة الخدم بإشارة منه ليبدأوا تقديم الطعام فهزّت برأسها و أمرت الخدم بأن يبدأوا في تقديم العشاء بينما أعاد هز نظره لآيسل " كنتِ تعلمين بالأمر ؟"

زيوس | Zeus حيث تعيش القصص. اكتشف الآن