شطرنج |08

23.7K 1.3K 153
                                    

ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

❄" الحياة كرقعة الشطرنج .. حركة منسية تشكّل فرقا و بيدق صغير يُسقط الملك " ❄

.
.
.

تسريع الأحداث (بعد ما يقارب التسعة أشهر )

.
.
.

_____________________

.
.
.

دخلت آيسل لغرفة دميك كي توقظه فوجدت فراشه مرتبا و غرفته فارغة .

" أين ذهب من الصباح الباكر ؟" قطبت حاجبيها بإستغراب و هي تنظر في أنحاء الغرفة ، نزلت بسرعة تبحث عنه ، وجدت ديمريك نازلا على الدرج فأوقفته " ألم ترى دميك ؟"

" لقد خرج للتو هل تريدين شيئا ؟" أجاب و هو يدعك عينيه بسبب النعاس فردت هي " لا ..لا شيء و لكن لدينا اليوم إجتماع في المقر فالغد ستصل الحمولة من روسيا "

" أعلم فأنا سأكون في الميناء لإستقبالهم "

" سنتناقش في هذه الأمور في الإجتماع ، سأوقظ ألبا و أنزل إليك انتظرني لا تذهب إلى أي مكان " قالت و هي تتجه لغرفة ألبا فرد هو بمزاح " لا تقلقي فأنا لا أملك حبيبة مثل دميك لأهرب إليها بين الحين و الآخر "

"لحظة !" توقفت و قد تراجعت خطوتين للوراء و نظرت إليه بصدمة " هل ذهب دميك لتلك الفتاة ؟"

" إلى أين قد يذهب هكذا منذ الصباح ؟ كما أن والدي سيأتي غدا من سفره لذلك فاليوم هو آخر يوم يجد فيه حريته " ثم أكمل طريقه ينادي لرئيسة الخدم " صوفيا هل الفطور جاهز ؟ سأموت من جوعي "

ظلت آيسل واقفة مكانها تعض على أسنانها من شدة الغضب " هذا كثير ..كثير جدا ، حتى في اليوم الذي يجب أن نتجهز فيه للمهمة يذهب عند قطة الشوارع تلك "

دخلت لغرفة ألبا ضاربة الباب بقدمها فأصدرت صوتا قويا عند إرتطامها بالجدار فنهض الأخير مفزوعا متدحرجا من السرير للجهة الأخرى " ماذا حصل ! هل تعرضنا لهجوم ؟"

" استيقظ لدينا عمل مهم اليوم " قالت دون النظر له و هي تفتح الستائر فنهض من على الأرض ملقيا بوجهه على السرير " هل يجب أن تجعليني أعيش أجواء الإقتحام عند كل صباح ؟ ألا تستطيعين إيقاظي كالبشر ؟"

نظرت هي له بعبوس دون أن تقول شيئا فنهض هو متجها للحمام " لا داعي لتلك النظرة أرجوكِ ، أريد أن أبدأ يومي بوجه متفائل " دخل هو للحمام فسحبت هي هاتفها لتتصل بدميك فرد هو بعد عدة مرات كالعادة " ماذا هناك ؟"

" أين أنت ؟" سألت آيسل بغضب فرد هو بهدوء " إن لم يكن الأمر مهما فلنتحدث لاحقا لأنني مشغول "

زيوس | Zeus حيث تعيش القصص. اكتشف الآن