ألسـماء الساطعةَ،

17 4 2
                                    

سامويل،
استيقظ ايها الرأس العنيد،

الساعه الثامنة والنصف، هيا ايها الاحمق

أستيقظ سامويل من فراشه وينظر بعين رايموند ويقول:
احقاً، انت مستيقظ في هاذا الوقت،

ف رد رايموند كان صادم بعض الشيء،

هنالك مسرح جريمة حدث في الساعه السابعة.
في غابة قريبة من قرية،
وطلبو مساعدتنا الشرطة المحلية،
بسبب ان مسرح الجريمة كان مشوه بعض الشيء،

هيا، غير ملابسك واحستي كوب من القهوه،
فأن جاكسون منتظرًا في السيارة،
سأذهب أنتظرك معه.

فذهب رايموند،

قام سامويل من فراشه وينظر الى نفسه فل مرأة
مسك راسه،

أكان حلماً؟
من هاذي الفتاة التي تجوب رأسي طوال فتره نومي،

ارتدئ ملابسه وهو يحضر القهوه،

فنظر الى صوره الموجوده في المطبخ لعائلته،
كتذكار،

زوجته،
اطفاله الاثنان،

اهه، *تنهيدة*

أود حقاً ان أشعر ولو للحظة،

ف اخذ الكوب واقفل الباب عند خروجه

رائ السياره ورائ جاكسون ورايموند ينتظرونه،

فقال سام ل جاك،
اتمأنع لو اعطيتني سجاره؟
راسي يؤلمني بعض الشي ولا اود ان اخذ مسكنات،

ف اخرج جاك من جيبه علبة كامله مع ولاعه ووضعها بيده
وقال:

اطلب فقط، لا تسئل

ركب سامويل في الخلف وبيده كوبه وبفمه سجاره،
متجهين الى مسرح الجريمة،

كما في أيام الخوالي..

وان انظر الى الأشجار والطريق.
أنافس نفسي في كل مره اتنفس هاذا النيكوتين.
وانظر الى السماء وكأنها تتكلم معي،
تقول لي،
انت جيد.
صدقني،

أحببت السماء من صغر عمري،
لكونها شي غريب على البشرية وشي يفوق الطبيعة،
تمطر، تثلج، واحياناً تمطر دماء في مخيلتي،
جميلة كما في القصص الطفولية،
ومع السجائر التي بيدي،
يكذب الذي يقول انها ليست مريحة
حتماً مريحه.. وقاتله،
قأتله بلا دافع.

حينما أرئ الاثنان الذي أمامي
جاك وراي
يضحكون ويشربون وياكلون وهم يعلمون انني لا اجيد التحدث،
لكنهم يفهموني.

ألمزِيفينّ،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن