ألمزِيفينّ،

ألمنزل المتسخ .

أمسك سام ب قطعه الخشب الذي كان فيها الدم
وأخذ يحدق بها .

نعم.
أنه دم ينتمي لفصيلة البشر .

فقال لجاك وراي
أرفعو البنطايل عن ارجلكم
وأبحثو عن جرح

فرفع جاك وراي بنطاليهم
ولم يكن هنالك اي جرح..

رمى سام الخشبة على جاك وقال:

اذهب واعطها للادلة الجنائية
لعلهم يجدون الشخص في سجل بيانات الدم

كان سام يردد في نفسه مرارا وتكراراً

هاذي الفتاة رأيتها من قبل .

ركبو السيارة ثلاثتهم ورحلو عن المسرح
جلس سام يفكر بعض الشي
فقال راي :
سام .
أعلم انها تشبه طفلتك بعض الشي
لكن لا تدع ..

سام :
توقف راي.
انا لست بغبي .

ف توقف الحديث بينهم وقطعهم الصمت
بينما كان جاك يسوق ويقول انه سوف يذهب لمطعم يقدم الفطور قريب من هنا .

بعد مرور ساعه ونصف من اجتيازهم كل شي
اخيراً وصلو الى المطعم

فنزلو وهم يناظرون اللافته
كان مطعم شعبي

دخلو له واطلعو الصور التي اخذوها للمسرح الجريمة

جائت النادلة .
فكان طلب سام الفطائر المحلاة مع قهوه داكنه
وطلب جاك كان بيض مخفوق مع فطائر محلاة
وراي طلب قهوة مع بيض مخفوق مع زبدة

واجلسو ياكلون ويتكلمون عن مسرح الجريمة
يردون ان يكتشفون المجرم ب اسرع وقت .

من الواضح ان المجرم مختل عقلياً وثلاثتنا ننتفق على هاذا
ليس هنالك بشري منتظم عقلياً ان يفعل قطعه فنية مثل هاذا المسرح

فقال سام لجالك :
وما ادراك؟

فقال جاك:
أتعلم شيئا؟
احقاً تعتقد ان بشري يستطيع فعل هاذا بمفرده لو لم يكن مختل؟

فقاطعهم راي وقال :
أتظنون انه يسكن قريب من الغابة؟

فقال سام:
ننتظر التحليل الجنائي للدم وسوف نرئ
والان علينا ان نذهب للمكتب ونرئ ان كانت هنالك شي اهم

اتممو الطعام وذهبو الى المكتب الذي يتواجدون فيه ثلاثتهم
وكان يوم طبيعي.
ك أي يوم اخر
ليس هنالك شي جديد ب البتة .

لم يكن هنالك اي قضية مهمة .
فذهب سام للمنزل بعد اليوم الشاق .

وقبل ان ينهي يومه ذهب الى راي وجاك وقال:
اذا حدث اي شي جديد في تلك القضية
ف تعرفون عنوان بيتي.

فهزو رؤوسهم .

وذهب سام للمنزل لكي ياخذ قسطا من الراحة .
وأجر تكسي للمنزل .

دخل للبيت المبعثر الذي تركه دون تنظيف من شهور.
ف اخلع ملابسه وجلس يعد الشاهي .

بغضون ما يكمل الشاهي . دخل لكي للحمام للاستحمام سريعاً.
وضع المنشفة على كامل جسمه وخرج .

امسك علبة الشاهي ووضعها على الماء المغلي.
واخذ ينتظر .
ينتظر..

*يرن الجرس*