صدفة صنعت حياتي

ماذا الآن؟ 4

خرجت مينا مسرعه من المنزل ووقفت أمام الباب لتنظر اليه لآخر مره ..في عقلها "فقدت اخي والان امي وبيتي"
"جايمين اوبا اختك الصغيره تحتاجك أين أنت "
خرج جاكسن مسرعا ووجدها أمام المنزل وامسك بيدها بقوه "هيا لنذهب " قال لها بصوت حنون .
في عقله "جايمين لاتقلق سأعتني بأختك و ستعود عائلتك مثل ما كانت "
ركبا التاكسي لينطلقا لوجهتهما وكان الجميع صامت فكان اليوم قاسي جدا ويحاولون استيعاب ماذا حصل لهم .
عندها وصلوا إلى فندق واخذ بيد مينا مره آخره "هيا "
دخلا إلى الشقه " هذه شقتي تواصلت مع الشركه لكي يرتبوا لي الحجز  اعرف انك لاتريدين التواجد معي الآن لكن لا بأس لنرتاح اليوم وبعدها نقرر ماذا نفعل "
لم تنطق مينا بكلمه دخلت إلى الغرفه وجاكسن استلقى بغرفة المعيشه يحاول ان يفهم ماذا حدث اليوم
في عقله " ماذا تقصد السيدة تشوي عندما قالت كان يجب أن تطرد خالة مينا..مينا الان بلا منزل وبلا عائلة
لكن مينا اخت صديقي العزيز جايمين
جايمين
اه نعم
جايمين قد مات"
عندها الدموع بدأت تبلل وجهه واستيقظ من الكنبه ليتجه إلى النبيذ على كاونتر غرفة الفندق في عقله "فقط كأسا واحد لا اريد ان اصبح بحاله سيئه و مينا معي "

وفي الغرفه هناك مينا جالسه بالارض مستنده على ارجل السرير تنظر لحقيبتها في زاوية الغرفه
في عقلها " حقيبة لا فائده لها
مهما أمتلئت بكل ممتلكاتي فهي لا تهمني
فكنت املك ام
وكنت أمتلك اخ
وعائله
وبيت الجئ اليه
الان من انا ؟
اوبا انت كنت دائما تخبرني اني اختك الجميله
وكنت دائما تقول لي ان ابقى مبتسمه لتكون سعيدا جايمين اوبا أين أنت
اختك حزينه
امي لا تحبني واشتقت لك كثيرا
كيف تتركني لوحدي في عالم لا يحبني احد فيه "
وانهمرت بالبكاء وانفاسها تتقطع وارتفع صوت بكاءها
فجأه احست بيدين تحملها من الارض في عقلها" ماذا
جاكسن؟ لم اسمع صوت الباب متى دخل إلى الغرفه؟"
حملها ووضعها على السرير وجلس بجانبها قال لها " لا تبكي لوحدك انني هنا ومهما حصل سأبقى بجانبك " لم تتمالك نفسها مينا وانهمرت بالبكاء مره اخر و اخبئت وجهها في صدره لم يفعل جاكسن شيء فقط وضع يده على رأسها " لاتقلقي كل شيء سيكون على مايرام "

Next update tomorrow ❤