ʚChapter Fiveɞ
____🦋🦋🦋____أسرع جينو إلى منزل مارك وطرق الباب،
كان ذلك في الصباح الباكر من يوم الأحد فقد استيقظ جينو مبكرًا جدًا ليجهز نفسه.كان عليه أيضًا أن يصفع نفسه عدة مرات كما اصطدم بالحائط وباب الحمام الخاص به قبل أن يستيقظ تمامًا ولكن دعونا لا نتحدث عن ذل، فهو ليس شخصا يحب الاستيقاظ باكرا
أبدا.. لكن اليوم حدث مهم له!إنتظر أمام الباب ثوانٍ ليفتح مارك الباب.
"أوه! جينوووو"
حيَّاه ليرفع حاجبه وهو يحدق بأناقة
ملابس الفتى الواقف أمامه."لماذا ترتدي هكذا؟"
سأل الأكبر بحِيرة.ليردف جينو بغضب وعقد ذراعيه:
"هل نسيت أننا سنذهب إلى الكنيسة؟ "قال كما لو كان الأمر واضحًا أنه يكذب
أو يخفي أمرا ما.نظر إليه الأكبر مردفا مجددا:
"جينو، أنت لا تحب الذهاب إلى الكنيسة! "قال ببطء وهو يتذكر أن صديقه لا يزور
الكنيسة أبدًا إلا إذا عادت والدته كما هو الحال الآن أو اذا كان في مزاج جيد."اصمت، أريد فقط أن أرى ملاكي! "
تذمر جينو وأصلح قميصه الأبيض ليفتح
زر القميص الأول لأنه شعر وكأنه لا
يستطيع التنفس.قال مارك بصوت مرتبك وهو يعقد حاجبيه:
"ماذا؟"سأل محاولا فهم قصد صديقه،
ليتنهد جينو بتملل."إنه ملاك ماركي، هل اعتقدت أنني أتكلم
عن تلك المخلوقات!
حسنا لم أكن أؤمن بوجودها على هيئة بشر ولكن بحق الجحيم رأيت واحدًا، وأريده."فكر مارك للحظات قبل أن يدرك ما يقصده
صاخب الخصلات الغرابية."أوه! أنت تقصد أن ذلك الفتى الأشقر
اللطيف من الكنيسة."
نقر بأصابعه في نهاية كلامه.قلَّب جينو عينيه مردفا:
"نعم مارك، ذلك الفتى.. سأجعله لي"ثم قام بفك أزرار أخرى من قميصه.
"لا أعرف كيف يمكنك التنفس بشكل
صحيح مع هذا يا صاح!
أشعر وكأنني سأختنق، واللعنة"أطلق تنهيدة معدلا خصلاته
واستدار مقابلا مارك."توقف عن قول مثل هذه الأشياء عندما تكون أمي لا تزال في المنزل سوف تسمع لعناتك! "
تنهد بينما ضحك جينو على رفيقه.