اسيقظ الرجل من ذلك القفز الزمني الذي كان يبدو كالحلم و ذهب يجري الى الحمام استند الرجل إلى الحوض وقام بفتح الحنفية، والماء البارد رشيق على وجهه الذي بدأ ينشط بفعل الصداع. انعكس وجهه في المرآة، وعيناه تلتقطان صورة شخص لا يتذكر اسمه.بينما كان يفحص وجهه في المرآة، تجولت أفكاره في زحمة الشكوك والتساؤلات. 'من أنا؟' يتساءل متحدثًا مع نفسه. 'كيف يمكن ألا أتذكر اسمي؟' يلتقط بصره حقيبة قريبة، ينظر فيها بأمل للعثور على أي شيء يكشف له عن هويته.يقوم بتفتيش المحتويات، يجدها مليئة ببطاقات الهوية والوثائق، لكن لا يتسنى له العثور على أي شيء يرتبط به. 'لماذا لا يمكنني التذكر؟' يتوقف لحظةً، ثم يلتقط هاتفًا محمولًا من الطاولة، يفتحه بحثًا عن أي دليل على هويته.يتحدث مع نفسه بصوت خافت، 'علي أن أجد إجابات، أحتاج إلى معرفة من أنا ولماذا هذا النسيان الغامض يطاردني.'
الرجل يلتقط أنفاسه بعمق وهو يواجه الواقع الذي يتساءل فيه عن هويته. يترك الحمام لكن الحيرة والشكوك تلاحقه في كل خطوة يخطوها. يبدو العالم حوله مجهولًا ومرتبكًا.
وجهه المرهق يعكس صورة لشخص مرتبك، يتأمل الهاتف المحمول الذي بيده بينما يحاول تذكر أي دليل على هويته. 'ما الذي حدث لي؟' يفكر بهدوء، مع كل تفكير يصطدم بجدران من الغموض.
بينما يتحرك في الغرفة، تتعقد أفكاره ويزداد حيرته. 'كيف يمكن أن أنسى اسمي؟' يتحدث مع نفسه بصوت هامس، مع كل كلمة تبدو الحقيقة أكثر تعقيدًا.
يعبر الرجل عن استعداده لمواجهة هذه التحديات، لكن الشكوك تتلاطم في داخله وتتسارع أسئلته. ومع كل دقيقة تمر، يبدو الغموض
أكثر تعقيدًا ويزداد عزلته في دوامة النسيان وعدم اليقين.
بعد لحظات يلتقي الرجل بالشاب الغامض يُثير مشاعر متبادلة من الاستغراب والتساؤل في نفس الوقت. الرجل يستعد للقاء غير متوقع، يبدو أن الشاب الذي تحدث معه سابقاً يحمل جزءًا من الأجوبة عن لغز هويته المفقودة
"أنت هو!" يصدم الرجل وهو يرى الشاب. "لقد تحدثتَ معي في الفراش... أحتاج إلى مساعدتك!" يتحدث الرجل بصوت متسارع، يحاول جذب انتباه الشاب لفهم ما يحدث له .
الشاب يبدو هادئاً وواثقاً، يلتقط نظرات الرجل ويبدو كمن يعرف المزيد مما يُظهر. "نعم، أنا هنا لمساعدتك." يتحدث الشاب بطريقة هادئة، وجهه يبدو مليئاً بالحكمة والسرية.
"أحتاج إلى معرفة من أنا، ولماذا لا أستطيع أن أتذكر شيئاً عن نفسي!" تتدفق الكلمات من الرجل بحماس ويأمل في العثور على أي مسار يقوده إلى الإجابات.
يتكلم الشاب الغامض مع الرجل ويقول للرجل ان اسم الرجل هو ايلان وعن كيف هو من منظمة قتلة تحت سيطرة يد عليا تعطيهم الاوامريستمع باندهاش إلى ما يقوله الشاب الغامض. "إيلان؟" يكررها مرة أخرى الرجل، وجهه يعبر عن دهشة كبيرة. "كيف يمكن أن يكون هذا اسمي؟ وما المنظمة التي تتحدث عنها؟"تتوالى كلمات الشاب مثيرةً للاهتمام، مما يجعل إيلان يشعر بتقلباتٍ كبيرة في مشاعره. "منظمة قتلة؟ وأنا جزء منها؟" يبدأ إيلان في استنشاق الهواء بعمق، وجد أن نفسه يغرق في بحر من الأسرار والغموض.يحاول الشاب أن يكون هادئًا ومقنعًا، ويقول: "تحتاج إلى الحفاظ على هدوئك، إيلان. سأعطيك المزيد من الإجابات، لكن الآن يجب عليك أن تكون حذرًا." تبدأ الظلال في أن تلتهم وجود الشاب، ويختفي مرة أخرى في الغموض.إيلان يبقى وحيدًا في الغرفة، والشكوك تلتف حوله. "من هو هذا الشاب؟ ولماذا يعتقد أنني جزء من منظمة قاتلة؟" يتذكر إيلان تفاصيل متناثرة تترنح في ذهنه، ويحاول فك رموز الكلمات التي قالها الشاب له.
أنت تقرأ
خيوط الزمن المتشابكة
Mystery / Thriller"في عالم يتقاطع فيه الزمن وتتداخل الأبعاد، تنطلق قصتنا لتستكشف أسراراً متشابكة وراء سلسلة من الأحداث الغامضة. يُلقى القارئ في رحلةٍ مثيرة ومليئة بالغموض والإثارة، حيث يُدفَع الشخصيات نحو استكشاف أبعاد جديدة من الواقع والزمن. يجد البطل نفسه محاصرًا ف...