«ch:13»

30 8 25
                                    

عزيزي القارئ تزيينك الفصل بـ فوت+كومنت لطيف مثلك يسعدني 🖤✨
...
خطايا الماضي لا تُنسى
ولا تمحى، هيَّ ندبةٌ لا تزول.

...

إن القلب قد يستحمل بعض مراتٍ خطايا الماضي، واخرى لن يتحمل خطيئةً بسيطة تُكادُ أن تُغفر.

....

أبتعدت عنهُ لتحدق به بينما هو إبتسامتهُ لم تزَول، نبس مُحدقًا بعينيها

"مابكِ سيرا، ألم تتعرفين عليَّ؟"

مالت برأسها قليلًا بينما عينيها لم تنزل عنه وتنبس

"هينجين كيف علمت أنني هُنَا؟"

"لا اراقبكِ اطمئني"

قهقهة قليلًا نابسة

"لم أسأل هل تراقبني أم لا هينجين، فقط كيف علمت أنني هُنَا في كوريا؟"

فرك حاجبة بخفه

"أخبرتني الخالة التي هُنَا جارتكم سيرا"

"جيد، هل تأتي إلى هُنَا؟"

"لا أتي، أنني أسكُن هُنَا"

" رائع، دعنا نذهب إلى مقهى الحي ونتحدث"

" حسنًا سيرا"

ذهبت معه متجيهن نحو المقهى.

....

خرج مِن تلك الغرفة يحاول التقاط أنفاسه عينيه مُحمرةً مِن البكاء، زفر بينما يتحدث مع ذاته بهمس

" كدنا نخسرك تايون، كدنا نفقدك حقًا"

تنهد وذهب مِن أمام تلك الغرفة.

....

" هل سوف تستقري هُنَا؟ "

وضعت الزجاجة مِن يدها وتحدق به بينما تنبس

"لا أعلم، ليس لي مكانٌ في الدنيا انتمي إليه، أعني أنا قادرةً على المغادرة والبقاء في أي مكان أُريد، ولكن لا انتمي إلى أي مكان، وجميع الأماكن كما هُنَا تشعرني بالغربة الداخلية هينجين"

زفر ويؤمى

" تتذكرين كيف كانت أيام الثانوية والجامعة؟"

"بالطبع، أتذكر ماكنت تفعله أنت مع سيمي، أتذكر جيدًا كيف كنت تجعلها تبكي خوفًا وتهرع هيَّ إليَّ تشكو منك"

Sin|| خَطِيئَهَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن