«ch:1»

133 20 190
                                    

عزيزي القارئ تزيينك الفصل بفوت+كومنت يسعدني🖤✨
....
أنهُ ذنب الصدفة ليس ذنب قلبي.

......

موسيقى هادئة تصدحُ بذلك المنزل الهادى جدًا، الخالي مِن الحُب نوعًا ما منذُ مدةً قد مرت عليه.

على طاولة الطعام ذا اللونِ الأبيض فِي بداية الصباح يجلسا هُنَاكَ يتناولا الطعام بصمتٍ لا حرفٍ بينهم قد نطق منذُ كلمةُ "صباحُ الخير"

أنهى طعامهُ مُستقيمًا مُتحدثًا للتي مازالت تتناول الطعام

"جيونا سوف نذهب سويًا في المساء إلى الحفلة التي عُزمنا عليها"

"حفلة؟"

"أجل، حفلة جيوك وون بمناسبة قدوم زوجته، سوف نراها لأول مرة"

"حسنًا"

"سأخذكِ في السابعة والنصف"

ذهب قبل أن تنبس هيَّ بكلمه، زفرت واضعه الكوب الذي بيدها

'لا يهتم سوى بهندامه ثيابهُ البيضاء التي تأتي لي بالإكتئاب وصديقهُ جيوك وون، أليس الانفصال أفضلُ لكلانا؟ هو توقف عن حبي منذُ مدة أشعر بالسوء مِن كلما يحدث'

تنهدت مِن همها الذي لا يزول.

....

أغلق الهاتف بإبتسامة بعد أن أنهى الطلب، وضع الهاتف على المنضدة بينما يحدق بالصورة، نبس بينما يحملها ليده

"سوف تكوني فاتنه اليوم زوجتي الجميلة جيونا"

يرددُ أغنيه بينما يضع الصورة ويعود هو لعمله.

....

جعدت حاجبيها حينما رن الجرس، ذهبت لتفتح الباب وجدت صندوقًا مع رجل توصيل، قطبت حاجبيها لتأخذه مِنهَ، دلفت للداخل واضعه الصندوق على المنضدة وتفتحه، رأت فستانًا أسود لتخرجه وتفغرُ فاهها

" واو! هذا جميل حقًا تايون"

وصلتها رساله لتقرأها بتبسم

" آمل أن الفستان أعجبكِ جيونا، أحبكِ"

نظرت إلى الفستان مجددًا نابسه بحيرة

"إذ هو يحبني لماذا يتصرف معي ببرودٍ ويصدني أن تقربتُ منه؟"

وضعت الهاتف جانبًا وحملت الفستان وذهبت إلى غرفتها.

Sin|| خَطِيئَهَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن