نافذة حالة...

144 20 6
                                    

سقط شيسوي على الأرض فوراً مطلقاً صرخة عالية وصلت إلى نهاية العالم ..

"صفارة إنذار .."
تمتمت هيلين وهي تضيق عينيها ثم أكملت:
"ما رأيك أن تنهض ؟!"

"عرض مغري، لكن شكرا ."
أردف شيسوي وهو يحاول مسح دمعته، بينما أرتجف حاجب هيلين بإشمئزاز..

"حتى بعد سنتين، أنت لا تزال مخلوق يتنفس نكات سيئة..."

"ماذا-"
أردف لكنه توقف عن الحديث حين ظهرت نافذة تطفو أمام أعينه. في الهواء مباشرة..

(ادري حلبت فكرة نافذة الحالة في كل رواية...بس بكيفي)

<النظام>

<النظام يرحب بك ، اوتشيها شيسوي! أنت الآن ربحت فرصة وتجسدت داخل لعبة حريم... وأنت هو بطل هذه اللعبة...بطل على حافة الموت>

<عليك إيجاد حب حقيقي بين ثلاثة نساء...وإلا ستموت موتة شنيعة ، خلال مدة معينة...>

<جيوليا توران، طبيبة سيتم اخذك إليها...عيد ميلادها 5 اكتوبر ، عمرها 24..>

<اوتشيها ناريا، ابنة عمتك ، مهندسة ، عيد ميلادها 23 يناير ، عمرها 25>

<واخيرا ، المرأة التي تقف امامك...اوتشيها هيلين ، ابنة عمك ، عاطلة ثرية ، عيد ميلادها 8 نوفمبر ، عمرها 23-24>

<شريط الإعجاب الموجود فوق رؤوس الثلاثة هو دليل على تقدم اعجابهن بك...إن وصل إلى 100-% فأنت ستموت...وان وصل إلى 100% فأنت ستحصل على اعتراف حب و ستعيش هنا للأبد بسلام وهناء...ستُرسخ في عقلك جميع عادات و تقاليد هذا العالم إضافة إلى بعض الأمور التي ستكون في غنى عنها...>

<عقوبة رفض هذه الفرصة: الموت.>

إرتفع حاجبي في دهشة وأنا أحدق بهذه النافذة التي تفصل بيني وبين المدعوة <اوتشيها هيلين> فركت عيني و رمشت مرة...مرتين...ثلاثة...لم استطع استيعاب ما أراه ، حركت يدي بتهور لتخترق النافذة ، خُلق تشوش في النافذة...سحبت يدي مسرعاً بفزع ، قطبت حاجباي...

'أي هراء هو هذا؟ من المستحيل أن اقبل "فرصة" كما يسمونها..'

تمتمت في سري ، في ثانية شعرت بثقل جفني و شعرت بعدم قدرتي على التنفس تدريجياً... أمسكت رقبتي و حككت جلدي بقوة ، شعرت كما لو أن شيئاً ما يخنقني و يسحق رقبتي ، سمعت صرخات من المدعوة هيلين...بدأت الرؤية لدي تصبح مشوشة...لم أرى سوى النافذة ، إضافة إلى شريط كان مُسجل به 3% ، يطفو فوق رأسها...

استسلمت وأنا أشعر بأنها نهايتي...

'لِما علي ان اموت بطريقة مؤلمة...! انتهينا...انا استسلم! اقبل هذه الفرصة الشنيعة!!!'

صرخت داخليا بلا وعي ، وسط الظلام الحالك...كانت النافذة مرة أخرى ، تطفو أمام عيني بكلام جديد..

<النظام>

<أنا سعيد بتفهمك، اوتشيها شيسوي!...>

________

انتفض جسدي عن السرير الكبير ، جلست بفزع و صرخت دون صوت... اعتصرت يدي ملابسي بقوة وأنا أشهق ، هدأت في لحظة ثم حدقت بالذين يقفون حولي.

<النظام>

<اهلا، وسهلا...اوتشيها شيسوي ، يسرني أن أراك بخير...>

رمشت وأنا أحدق بالنافذة التي ظهرت مرة اخرى...انبثقت العديد من النوافذ من العدم و أصبحت تطفو فوق الموجودين...

<اوتشيها مادارا...جدك ، عمره فوق الستين طوله مجهول...صاحب شركات معروفة باليابان...لديه حس بالعدالة لكنه ينساه عندما يرى أحفاده الذكور...>

<اوتشيها كايدن...والدك، عمره بالأربعينات طوله مجهول...صاحب شركات معروفة باليابان ايضا، أخ فوجاكو التوأم ، الإبن الثالث لمادارا ، يُلقي نكات سيئة طوال الوقت...>

<اوتشيها آدريان...عمك، عمره في بدايات الخمسينات ، طوله مجهول....صاحب شركات معروفة باليابان ، الإبن الأول لمادارا ، والد اوتشيها اوبيتو و هيلين ، لا يُرى كثيراً...>

رمشتُ مرتين وانا أحدق بالنوافذ الثلاث...لا أعلم ، لماذا...لكن يبدو أنني لم أكن في وعيي حين أشرت على شعر مادارا الذي يفترض أنه جدي...

"صبار اقلع-"

تلعثمت في كلامي حين رأيته يسحب سكين تلمع أكثر من حياتي، من أسفل سترته السوداء.

_________

مدري قد ايش هبدت في ذا الفصل...نمت و قمت لقيت نفسي كتبته مدري متى ، بس المهم كتبت فصل...مو Perfect بس اتس اوكي

سالفة نوافذ الحالة حلبتها بأغلب رواياتي...بس أهم شيء أنها تسهل سير الرواية.

دعواتكم لشيسوي مقدما...كان انسان يحب التنمر.

سبــات العــــــودة !! || 𝕌𝕔𝕙𝕦𝕙𝕒 𝕊𝕙𝕚𝕤𝕦𝕚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن