𝐒𝐢𝐧𝐠 𝐦𝐲 𝐧𝐚𝐦𝐞 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐈'𝐦 𝐲𝐨𝐮𝐫'𝐬 ٭𝐘𝐌٭ 「مكتملة」

𝐏𝐀𝐑𝐓 ⁹

☃︎

يونغي ذهب ليجالس مينجون لليلتين متتاليتين حيث كان جيمين متوترًا لدرجة أنه لم تتح لهما فرصة التحدث قبل أن يغادر جيمين ، وعندما عاد من العمل كان مرهقًا لدرجة أن يونغي لم يرغب في أخذ  وقت الأوميغا.  وعلى الرغم من أن جيمين أراد أن يبقى يونغي ويتحدث للحظة ، إلا أنه كان يعلم أن الألفا كان على حق-.. كان في حاجة ماسة للنوم.  لذلك على الرغم من أنه أراد أن يقف الألفا أمامه وينظر إليه بعيونه الجميلة ، كان على جيمين أن يتركه يغادر.

لكن كان من الصعب القيام بذلك.

ليلة الأربعاء ، عاد جيمين إلى المنزل ، و كان يونغي يقوم بتمارين الضغط في غرفة المعيشة.  توقف وأسقط حقيبته على الأرض ، أو ، حسنًا ، سقطت الحقيبة عندما فقد جيمين نفسه على مرأى من يونغي وهو يلهث على الأرض في بنطاله الجينز الضيق الأسود ، وحزامه المرصع وقميصه الأسود.

دفع يونغي نفسه على ذراعيه المستقيمة للمرة الأخيرة قبل أن يقفز برشاقة على قدميه ونظر إلى جيمين بابتسامة ، ويمسح جبهته بظهر يده.

"لقد عدت إلى المنزل مبكراً اليوم" تحدث يونغي بينما كان يسير إلى جيمين الذي اتبع كل خطواته مثل الصقر.

"أخذت الموافقة لأرحل" همس جيمين من بين أنفاسه ، كما لو كان هو الشخص الذي كان يمارس الرياضة.

لم يكن لدى جيمين أي فكرة عن السبب ولكن عندما توقف يونغي أمامه مباشرة برائحته الممزوجة برائحة العرق الخافتة والقهوة ، شعر جيمين بضيق شديد في التنفس.

ابتسم يونغي وأعاد شعره الأسود خلف أذنه ، " قرار جيد."

ابتلع جيمين وأومأ برأسه ببطئ قبل أن يجرؤ على ترك عينيه تتساقطان فوق ذراعي يونغي العضليتين والأوردة البارزة في ساعديه.

"هل تريد تدليك؟"

رفع جيمين عينيه إلى نظرة يونغي المنتظرة ووجد نفسه يهز رأسه بفارغ الصبر ، مما تسبب في اتساع ابتسامة يونغي.

"دعنا نجلس على الأريكة ، لا بد أن ساقيك متعبة" قال يونغي.

أومأ جيمين برأسه وجلس بجانب يونغي على الأريكة الصغيرة بينما كان يبذل قصارى جهده حتى لا يوضح أنه كان يتنفس برائحة الألفا بشراهة.

"هل أنت خائف مني؟"  ضحك يونغي ، "لا يمكنني تدليكك و انت تجلس هناك."

جيمين احمر خجلاً وانطلق قريبًا من الألفا ، قريبًا جدًا لدرجة أن أفخاذهم تلامست.