𝐒𝐢𝐧𝐠 𝐦𝐲 𝐧𝐚𝐦𝐞 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐈'𝐦 𝐲𝐨𝐮𝐫'𝐬 ٭𝐘𝐌٭ 「مكتملة」

𝐏𝐚𝐫𝐭 ¹

☃︎

ارتشف جيمين من قهوته دون أن يرفع عينيه عن الملف المعروض على الشاشة
لقد أجرى مقابلات مع ثلاثة مرشحين اليوم وكان الثلاثة مخيبين للآمال

كان أحدهم يطلب أجرًا أعلى للساعة ، وهو أمر لم يستطع جيمين الاتفاق عليه لأنه كان يمر بألفعل بوقت عصيب
نظر أحدهم إلى هواتفه أكثر من نظره الى جيمين وكان الآخر فظًا ، دفعه جيمين للإشارة إلى الباب وإخبار البيتا بالمغادرة

تنهد جيمين واتكأ على الحائط في الردهة ، وغطى وجهه بيديه وهو يشعر بالضياع التام
لم يتبقى لديه سوى مرشح واحد للمقابلة ، وهو ألفا شاب يُدعى مين يونغي ، شعر جيمين أن الأمل في العثور على شخص يرعى أطفاله كان ينزلق ببطئ من بين أصابعه

كانت آخر جليسة أطفال له قد استقالت بعد يوم واحد وتسبب في اتصال جيمين بأصدقائه في حالة ذعر  تمكن أصدقائه جين وتاي من مجالسة الأطفال لمدة يومين قبل ان يتم أجبارهم على العودة إلى وظائفهم ، تاركين جيمين في معضلة العثور على جليسة أطفال جيدة بينما كان قلقًا للغاية بشأن ما سيحدث إذا لم يفعل ذلك، لم يجد شخصًا ما في الوقت المحدد.

وها هو ، بعد أن قال لا لثلاثة مرشحين من أصل أربعة بينما هو كان حقًا بحاجة إلى العمل في اليوم التالي. هو ترك ابنه مع شخص لم يشعر بالراحة معه ابداً.

سكب جيمين لنفسه فنجانًا ثانيًا من القهوة ونظر إلى الثلج الذي يرقد مثل بطانية جميلة متلألئة في العالم الخارجي. 
كان الشتاء متأخرًا وكان الناس يتحدثون عن إمكانية بقاء الثلج حتى الصيف، لم يرد جيمين تصديق ذلك.  لقد فاته الذهاب إلى الحديقة مع مينجون والاستمتاع هناك.

انقطع جيمين من أفكاره عن الربيع عندما رن جرس الباب.  متفاجئًا من الصوت ، سكب جيمين القهوة على الأرض. سارع إلى وضع الكوب الخاص به على المنضدة قبل أن يسارع لمسح الأرض.  ثم ركض إلى الباب وقلبه ينبض بسرعة ، على أمل أن يتحول الألفا إلى جليس الاطفال الذي يحتاجه

فتح الباب الأمامي وقابله ألفا يبلغ من العمر 23 عامًا نظر إليه بابتسامة مترددة سرعان ما تحولت إلى ابتسامة عريضة

أخذ جيمين يرى الألفا الذي لم يرى له سوى صورة في الملف.  كانت الصورة لوجه الألفا فقط وكان جيمين قد أمضى ثانية واحدة فقط في النظر إليها ، بعد أن كان مشغولًا للغاية بفحص المراجع

لكن جيمين كان متأكدا من أن شعر الألفا لم يكن طويلاً بما يكفي لربطه في كعكة كما هو الحال الآن

ابتلع جيمين و ترك عينيه تتساقطان فوق سترة الألفا الجلدية السوداء والجينز الضيق مع الحزام الجلدي.  نظر إلى الحذاء الأسود ثم ترك بصره يلتقط ابتسامة ألفا المنتظرة.