|PART 4|

36 6 2
                                    

ساد صمت مرعب لدقائق فديك الغرفة..كلهم مترقبين ردة فعله فحين هو مخرج عينيه فالضابط بمحاولة منو أنه يستوعب كلامو...حتى سمعوه كيغوت بهستيرية مفرطة خلعهوم..
العميد(كيغوت بكل طاقتو): ك..ككيفاااااااش كيفاااااااشششششش..شكونننن!!! لاااااا مايمكنششششش بنتييييي أنااااا ماتخطفشششش مايقدروووش يخطفوووووهااااا مايقدرووووووشششش آيسلللللل..
قربو ليه الرجال كايحاولو يهدنوه وهو غير مزايد كيسب و يعاير فيهم ماسكتش او بالأحرى دخل فحالة صدمة خطيرة...
العميد: الللللله ياااااااخدددد فمكوممممم الحققققق اولاددددد الكلااااااببببب أمنتكوووووم على بنتييييييي حضيتووو رااااسكومممم و خليتووووهووووم يخطفوووووهاااااااا.....(تنتر من يديهم و توجه للطبيبة عطاهااا تصرفيقة وحدة غيبهااا مافكرش و توجهه تاني للضابط شانق عليههه كايضرب و يهضر غايحماق)...فيييينننن كنتييي نتااااا هااااااا...دويييييي ا الزااااااملللللل...خطفووووهاااا قداااااامكمم ا المخزززززننننن قداااااام الأمننننن ا الكياااااااااادرررررر....
ناضت الروينة تما و گاع لي خدام فشي مسلك قريب لديك القاعة جا يتفرج أما تا لي بعيد راه مجايب للدنيا خبار، كلشي ناض كيفك...أما ناصر فاضطرو أنهم يحقنوه بمهدئ حفاظا على السلامة ديالو وحولوه مباشرة لقسم التمريض باش ياخد قسط من الراحة...
كيحل عينيه بالتقالة..حتى بداو كيرجعو ليه الأحداث، بقا كيترعدد بالأعصاب و الخوف..خاف عليها واخا عارفها قاداا براسهاا و الرجال بشلاغمهوم مكايقدوش عليها ولكن بالنسبة ليه أي واحد عندو الجرأة يخطفها من أمام الشرطة إلا و يدو وااصلة و عارف راسو شكايدير...قاطع تفكيرو الهاتف ديالو لي كايصوني...عقد حجبانو هازو يشوف شكون، سرعان ما تحولو نظراتو لهلع و توتر طاغي عليه بوضوححح..جاوب بلهلا يطريه ليه...وبقا ساكت منتظر الكلمة من الطرف الآخر..
...(بصوت غاضب خلق فيه الرعب):نااصر يا ناااصر.. ماحفظتييييش الأمانة!!!
العميد(بقا ليه شوية و يبكي): ماعرف..ت...ش ماعرففففتتششش كيفاش وقععع هادشييي...
...(بنفس النبرة): تييكك تووك الوقت كايدوز ايلا مالقيتيهاش شهد على راسك.
العميد(بأمل): كك..ككنوااااععع(طيط طيط)...حيد التيلي من على الأذن ديالو لقاه قطع المكالمة...
بقا ساهي لبعيد كيفكررر...ماعارفش باش يبدا ولا شنو يدير...حيت رغم كلشي كتبقا بنتو و رباهاااا بيديه ماغايخلي حتى حاجة تآديها...
استرجل من على السرير الطبي رغم ديك دوخة لي شاداه بسبب المهدئ لي عطاوه...مشا ديريكت لقسم التحقيقات عند الضابط..
العميد(بجدية مرعبة): الضابط حسام (التفت له الضابط كان هو نفسه لي غوت على الدراري و شنق عليه ناصر) تبعنيي!!
تحرك خارج من تما بعدما تبعو الضابط..
الضابط(بهدوء): نعام ا سعادة العميد؟
العميد بنظرة خالية من المشاعر و هو ضاغط على الحروف: بالتتتفصيييلل المملل بغيتتت نعرفففف شكون هذااا لي بغااا يموت و خطفف ليااا بنتيي..
شاف فيه الضابط وهو مرعوب من منظرو: احممم..رمات راسها قدام ضربة بالرصاص مكان البنت الصغيرة.....
كملييه داكشي لي عاودااات لهم الطبيبة  بالضبطط مخليه كايتشواااا على نار مهيلة..شكرو و داز من حداه منير متوجه ديريكت لعند الطبيبة لي كانت هي الأخرى فإحدى الغرف فقسم التمريض...توجه لغرفتها بعدما سول عليها، نيشان فتح الباب بلا فرانات مخليها تفيق مفزوعة من نومهااا..غير شافتو نزلو دموعهاا مسرسبين...
الطبيبة(ببكاء):اااا...اااناا السبااابب ه‍ئهئهئهئ اناااا لي قلتتت لهم غيييرر غييير سيروووو انا نحضيهاا ه‍ىهئهئهئ ولكنن.. ولكننن ماحضيتهااااششش..
بقا غير كايشوف فيها بدون ردة فعل خلاها حتى سالات البكى على خاطرهاا عاد نطق موجه سؤالو ليها..
العميد(بجدية): شفتي لي خطفها؟
الطبيبة هزات فيه راسها بتوتررر بقات غير كضور فعينيها ماعارفا ماتقول..
العميد كمل بإقناع: خصني ضروري نعرففف را بنتييي هادييكك لي تخطفاااتتت..
الطبيبة وأخيرا قررات تدوي: ااااحححممم لااا ماشفتوشش كان ملثثم وجهو كامل مغطيي كايبانو غيير عينيه...(سهات مفكرة عويناتو لي كيسحرو..)
العميد نطق مقفزها: كيكانو عينيه ؟؟
الطبيبة: اااا شكووونننن...عينيههه لاااا مكانوووشش(طلع فيها حاجبب جاتو تصوطات فدماغها)اااا احممم بغيتتت نقوول كااانو ماشفتهومشش مزيااان...
العميد حرك ليها راسو بفهم: ماعاقلة على حتى شي حاجة فييه شفتيها توصفيها لي؟؟
الطبيبة شافت فيه بأسى بغات تعاون معاه حيت اصلان معتابرة راسها مذنبة كونها ماقدراتش تحميها: كان طويل بزااف و عريض بزاااف ووو..ووو كااان هاززز سلااااحح(غمضات عينيها كاتحاول تفكرر) اااه سلاااح صفررر (تفكرات عينيه مرة اخرى و هي تعض على شنايفهاا بسهوو) ااا احممم صافيي هادشي لي شفت..
العميد بتساؤل: سلاح صفر؟؟
الطبيبة بتأكيد: ااااه والللله شتوو صفرر...
بتاسم لها العميد ابتسامة شاحبة: الله يرضي عليك ارتاحي دابا...

نبعدوو هاد المرة ونمشيو لمكااان آخر..بعيييد كل البعد على المقرر...
بدات كاتحل عويناتها مستعدة تفيق...كتحس بداتها كاملها كضرها و ألم قوي فصدرها و راسهاا..غمضات عينيها بألم ماقادراش تحررك من مكانها، دورات عويناتها على الغرفة بمحوالة منها تفهم فين راهااا، كانت فغرفة قمة الفخاامة..غرفة الظاهر أنها لفتاة بحيث كان غالب عليها اللون الوردي و البيج عطاها لمسة أنثوية خاصة..كاتشوف بحذر و رادا البال دايرا احتياطها لأي حاجة ممكن توقع واخا مزال ماعرفات راسها فينن.....علات عينها بالشوية ناحية الحائط باش تلمح مجموعة من الصور لفتاة..أقل ما يقال عنها فائقة الجماال...كانت عبارة عن كتلة من الأنوثة بابتسامتها و ديك الضحيكة الكيوت ديالها و وجها الملائكي البريئ مع أنها تكون فأوائل العشرينات لكن عندها ملامح طفولية بزاااف...بقات كتأمل فدوك الصور عجباتتها...حتى شوية قفزاات وهي كتسمع صوت باب الغرفة كايتحل...مافكراتش بزاااف و غمضات عينيها...طالقة غير ودنيها كاتحاول تسمع باش تعرف راسسها معامن...
داخلا الطبيبة بهدوء تراقب حالتها كيفمااا مولفة فهاد ثلاث أيام لي دازو....قربات ليها كاتفحصها بالشوية عليها دايرا خدمتهاا، حتى كاتحس براسها تشقلبات على السرير و هي فوقها شانقة عليها قاجاااها....

لَـعـنَـة روحِــيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن