لقاء مهم

160 12 1
                                    

مرت الايام بسرعة وبدات بالفعل على الاعتياد على مدرستي الجديدة واصدقائي الجدد وحياتي الجديدة استطيع ان اقول انني وصلت لنهاية القصة السعيدة لو لم اكن على معرفة بالمستقبل  الحقيقي

كنت في الفصل انظر عبر النافذة للسماء بينما كل ما كنت افكر به هو كيف ساغير مستقبل الموت إلى مستقبل الحياة ثم جاءت  الي اريزا وهينا

هينا :لين هل انت بخير؟

لين :اجل بخير لما ؟

اريزا :الم تلاحظي نفسك.... كنت  تنظرين عبر النافذة بشرود. هل أنت واثق أنك لست مريضة؟

لين:اانا اسفه لاقلاقكما علي لا تقلقا  انا الان حقا بخير كل ما في الأمراني تذكرت بعض الذكريات الجميلة

اريزا :لابد وانك تعنين التي كنت تعيشين فيها مع عائلتك اذا لما لا تقومين بزيارتهم في  نهاية الاسبوع  انه قريب جدا

هينا :هذا صحيح ان كانت عائلة لين فانا واثقة بانها تماما مثلك 

لم ارد ان اكسر تلك الابتسامة  او اخفاء الحقيقة انا واثقة اني ان حدثتهم عن ماضيي الكامل ستتحول نظراتهم الى نظرات شفقة لي في النهاية امي عاهرة في البارات ولا اعرف من يكون ابي حتى الشخص الذي اعتبرته عائلتي هي جدتي فقط 

ثم فجاة  بدات بعض الضجة تسمع من الرواق. خرج الاستاذ ليرى ما تكون ولكنه عاد الينا بسرعة وقال :انتهى درس اليوم

وخرج استغربنا من ما حدث ثم دخلت علينا فتاة لا اعرفها :هينا تشان بعض الجانحين تسعى لخطف حبيبك لتقفز هينا من مكانها دون وعي منها وتتجه الى المدخل بينما كنت واريزا نتبعها ونحاول اعادتها 

لين:هينا هذاخطير يجب ان تعودي الان 

اريزا :استطيع  مساعدتك ان لزم الأمر لكن اخشى ان يحدث شيء لك عودي انت وانا سانقذك حبيبك الباكي ذاك

هينا :شكرا لكما لكن .......انا وعدته اني ساحميه

تلك الكلمات ظربت راسي كمطرقة حديدية ثم تذكرت. صحيح هذا جزء من القصة هذا أول لقاء بين مايكي وهينا ولكن....ان هينا ترتجف حتى قبل ان تصل وتحاول التماسك بصعوبة  بينما تمشي وهي ترى طلاب السنة الثالثة وهم مصطفون على الارض ومبرحين ضربا  يشبهون تلك الحصيرة السميكة التي نستعملها في الشتاء للتدفئة 

اريزا: انظري هاهم ذا

هينا:"تاكيمتشي"ه

واندفعت هينا وبقوة صفعت مايكي واخذت بيدي تاكيميتشي لكن دراكن امسك بيدها الاخرى وحاول معاتبتها وازدادت الفوضى و التوتر اشتد اكثر بعد ان هدد تاكيميتشي دراكن بافلاتها في تلك اللحظة لم استطع فقط  المشاهدة بينما امنع اريزامن التقدم لاني اعرف انها ان تقدمت و لوبخطوة واحدة  ستبدأ معركة الجانحين داخل المدرسة فصرخت 

أنا أعدكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن