اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صباح جميل ، حيث استيقظت باكرا مع مارك ، جهزت له الفطور ، و جلسنا معا في غرفة الجلوس نأكل.
مارك : هل نمتي جيدا ؟ روز : اجل ، ماذا عنك ؟ مارك : انا كذلك ، ليس من عادتي النوم طويلا ، بعض الساعات كافية حتى استرجع طاقتي ! روز : احسدك على هذه القدرة ! مارك : لا عليك ، فقط عودي نفسك ! روز : بالعكس ، لا تستطيع تعويد جسدك على عدد ساعات نوم محددة ، كل واحد له كمية الساعات الكافية لاسترجاع طاقته ! مارك : حقا ؟ اول مرة اسمع هذه المعلومة روز ! روز : ارأيت ، اخبرتك انني ذكية ! مارك : و لم انكر . متى ستذهبين ؟ روز : هذا المساء ! مارك : جيد ، لا بد انك جهزتي نفسك ؟ روز : لا ليس بعد ، لدي وقت كاف للتجهيز ! مارك : حسنا ، سأذهب الى عملي ، سأحاول العودة مبكرا حتى اودعك. روز : حسنا ، اراك هذا المساء.
صعد مارك سيارته ، و انطلق بعيدا عن المنزل ، حيث توجهت فورا الى غرفتي حتى احزمامتعتي ، ما ماد الوقت صباحا و تلك الاشياء لا تزال في الاعلى !
Mark POV
توجهت نحو المدينة ، حيث دخلت المستشفى لبداية يومي ، لم يكن عندي الكثير من المرضى اليوم ، لهذا قضيت معظم الوقت هناك و انا احتسي القهوة و اقرأ كتابا بحجة قضاء الوقت فيما يفيد.
عدت في المساء الى المنزل ، حيث كانت روز مجهزة نفسها ، كان المنزل نظيفا ، و الطعام جاهزا ، لا اصدق ان كل هذا سيرحل اليوم ! جلست قربها و هي تبدو في اقصى حالات سعادتها.
مارك : لم ارك سعيدة قبل هكذا ! روز : طبعا سأكون سعيدة ، سأعود للعيش مع امي مجددا ، رغم انني لن ابقى معك ، لكن الجيد في الامر انني سأراك بين الفترة و الاخرى. مارك : طبعا ، سأحاول زيارتك انا كذلك. روز : لما لم توافق على المجيء معي مارك ؟ مارك : لا استطيع الرحيل و ترك منزل امي ، انا انتمي الى هذا المكان روز. روز : انت محق ، لو كنت مكانك لفعلت نفس الشيء ، المهم انك سعيد و مرتاح هنا !
