Part "10"

18 4 5
                                    

<<وكأنك كاهنٌ يتضرع على باب الكنيسة وانا الخطيئة التي أُنزلت لتعشقك بجنون>>

جيون شانا

.

.

.

"اصدقيني القول، فيما تفكرين الان؟"
سأل يعيد بصره ناحية الطعام بين يديه

"أمم لا أعلم لكن اذكر عندما كنت في السابعة عشر من عمري، كنت قد سمعت ليزا صديقتي تتحدث عن العلاقات الجنسية مع بعض زميلاتنا في الصف
وبالطبع لأنني 'الفتاة التي ليست بفتاة' بنظرهن فقد كن يحتقرنني بنظراتهن هه"

قهقهت بخفة نهاية حديثها تسترجع الذكريات

"وفي ذلك الوقت لم تسكت لهن ليزا ابدا وقامت بأكثر شئ محرجٍ يمكن أن تمر به فتاة بالثانوية حينها "

ضحكت بقوة تضرب يدها على الطاولة تحاول تمالك نفسها في حين هو ابتسم بكل صدقٍ لأنها ولأول مرة تحكي له شيئاً عن نفسها بتلقائية

"ماذا فعلت احس ان القادم سيصدمني هه"

ركز جميع حواسه بعد أن ترك عيدانه ينتظر أن تكمل له ففعلت

" لقد رأيتَ صدر صديقتي ليزا تلك الصهباء أليس كذلك؟ لطالما كان بمثابة وسادة لي
على العموم لقد أخذت تقيس صدرها بيديها وتقيس عرض صدري وقالت بكل ثقة 'نحن بعصر التكنولوجيا يمكنها زراعة اثداءٍ أكبر مني حتى، وإن تطلب الأمر سأتقاسم معها من خاصتي  فتوقفن عن العبث معها' ههه"

أخذتْ تصنع اقواساً بيديها ناحية صدرها وكأنها أثداء وهمية وتضحك بصخب

" اااه لوقتٍ طويلٍ في حياتي وانا اعتبرها مثلي الأعلى، إن كنت سأحصل على أثداء يوما ما فأريدها مثل خاصتها واما فلا "

" الا يمكنك انت أيضاً أن تتبرع لي بمؤخرتك الخلابة هذه استاذي "

نطقت بغنج تتكئ على حروف اسمه

ضحك هو الآخر على طريقتها في الحديث تبدو عفويةً للغاية وهذا جانبٌ لم يره منها من قبل

" انتِ تطمعين فيها إذاً يجب أن أخذ حذري من اللصوص "

قال بدرامية يخبؤ مؤخرته بيديه وهو جالسٌ على المقعد

" اذكر أنني عندما كنت في نفس سنكِ كنت أظن أن النساء تحمل أطفالا عن طريق التقبيل فقط "

اردفت بعد فترة وجيزة ليجعلها تعاود نوبة الضحك

" لا أستطيع تصديق أن زير النساء هذا كان اخرقا في يومٍ ما"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 21, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I'm not a woman حيث تعيش القصص. اكتشف الآن