Part "9"

23 3 6
                                    

تاي كان يتأمل تعابير وجهها المرتاحة مع من تدعوه بـ'اخي'

أخذت احذيتها وطبعت قبلةً على خد جيمين الذي صار ينافس لون الورد لتقهقه بطربٍ على شكله

"إلى اللقاء حلوى الموتشي خاصتي"
قالت تقرص خدوده المحمرة بيدها لتمتعض ملامحه بضيقٍ زائف

أخذت تتراقص بخطواتها وتقفز بين فينةٍ وأخرى بينما تدندن ألحان إحدى أغانيها المفضلة

"Let me be your woma
Woma, woma, woma
I can be your woma"

ومع آخر كلمةٍ لها اصطدمت بصدره العريض
شغلها تفقد ما بيدها عن رؤية الطريق أمامها فامتعضت ملامحها بألم طفيف تدعكُ جبينها

رفعت رأسها تنظرُ للشئ الذي اصطدمت به
نعم لقد جفت الملامح من وجهها بعد ابصارها لعقدة حاجبيه

"اوه مرحبا"
اردفت بصوتٍ منخفض

"لقد تأخرتِ فأتيتُ لأرى أن كان هناك خطبٌ ما"

"حسناً لنذهب"
اردفت لتلحق به بسرعة نظراً لفرق الطول بينهما
وقفت محاذاته أمام السيارة تلتقط أنفاسها المسلوبة

اتكأ تاي على باب السيارة بينما يتأملها وهي تأخذ أنفاسها المسلوبة بصعوبة
'فاتنة'

كان ذلك كل ما يتردد بعقله الان بعد أن رأى خصلات شعرها المبعثرة فوق رقبتها بإهمال  مع صدرها الذي يعلو ويهبط وهي تضع كفيها على ركبتيها تحاول التقاط بعض الهواء

'أريدها فوقي الان، تبا!'

تحدث مخاطبا نفسه داخليا يشتت بصره هنا وهناك ليتجاهل التفكير بالأمر أكثر من هذا

أعادت تركيز بصرها ناحيته، وكأنه يحاول قول الكثير لكن لا كلمات تخرج من فاهه للأسف

توجهت ناحيته أكثر تضع كفها على خده الأيسر لتزيح رأسه ناحيتها
تواصل طويل بينهم عن طريق الأعين، كانا صامتين تماما سوى من صوت أنفاسه المضطربة وخاصتها الهادئة لحد ما

رفعت نفسها على أطراف أنامل قدميها وبينما تقترب هي منه اغمض عينيه بخدر إزاء لمساتها على بشرة خده

دمجت شفتيها مع خاصته في قبلة رطبة نسبيا تلتقط شفاهه السفلية ثم تعود للعلوية ببطءٍ شديد
بينما هو متصنم مكانه بلا رد فعل

ابتعدت عنه تفرق بين جفنيها ببطء واضعةً يدها على صدر الآخر تتحسسه وتشعر بدقاته التي زادت بشكلٍ ملحوظ، في حين هو فتح عينيه هو أيضا يطالعها بخدر ورغبة

I'm not a woman حيث تعيش القصص. اكتشف الآن