FIRST PART

102 7 18
                                    

●●●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

●●●

في مكـانٍ مـا في سـول
عاصـمة كوريـا الجنـوبية

حيـث تلـك المدرسـة الثانـوية
التـي تقبـع في وسـط المدينـة

يجلـس هـذا الفتـى في نهـايـات عقـده الأول

يضـع رأسـه على الطـاولة

ينظـر للنافـذة علـى يسـاره واضعـاً
سماعـات يستمـع لإحـدى دروس الرياضيـات

ينتظـر حضـور صديـقه

فهـو ليـس لديـه أحـد غيـره

كـل هؤلاء الفتيـان والفتيـات لا يهـموه بشـيء

لـذا هـو ينتـظر أخـاه
ليشغـل عقلـه عمـا بالمنـزل

"جـونغكـوك فتـى إستيقـظ
أسمعـت الأخبـار الجديـدة؟!"

"أي أخبـار؟ لم أسمـع شيئـاً!"

"كيـف هـذا؟ الكـل يتحـدث عنـه!"

نظـر لـه بتعجـب لينظـر حـوله

يـرى الجميـع منغمسـاً في حديـث شـاق للغايـة

ينظـر نحـو صديقـه

"مـا الـذي حـدث مـارك؟"

"لقـد أنتقلـت فتـاة جديـدة للصـف ويقولـون أنـها جميـلة للغـاية"

"لقـد تطفلـت علـى مكتـب المديـر، رأيتـها ورأيـت جيمين معـها، أظـن أنـها تابعـه"

"إنـها جميـلة للغـاية جـونغكـوك يالحـظ جيمين بـها"

تنـهد الآخـر ليعيـد رأسـه مكانـها

"لا أهتـم، تعرفـني لا أحـب التحـدث عن الفتيـات"

"ولكنـها تستحـق الحديـث عنهـا بشـدة"

|| RESILIENCE 2 ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن