NINTH PART

35 4 3
                                    

●●●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

●●●

ظلـت تتمـشى في الشـوارع حـتى وصلـت لمنـزلها

عقـلها وقلبـها مشتتـان ولا تعـرف مـا هـو شعـورها


"أودري هـل أتيـتي؟!"

أتـى جـدها من الداخـل فـورما استمـع لغلـق البـاب

"لقـد تأخـرتي يـا ابنتـي، مـاذا حـدث؟!"

حـاوط وجـهها بقلـق يبحـث بعينـيه إن كـانت بخيـر أم لا

كانـت بخيـر ولكـن عينيـها تحمـلان الكثيـر من الحـزن

"أودري هـل أنـتِ بخيـر؟!"

"خـائـفة، خـائـفة يـا جـدي"

بـدأت بـالبكـاء ليحتـضنها

كانـت تبكـي بحـرقة من ألـم قلبـها

هـي تريـده وخـائفة عليـه

لا تريـده أن يتـأذى أكثـر

ولكـن هـو لا يـرى سـوا أن والـده قتـل والـدته ويريـد الإنتقـام

تشعـر بـأن كـل شيء يضغـط عليـها

وُضعـت في ضغـط بـأن تفـهم الكتـاب والألغـاز حـوله

وبـأن تنقـذ جميـع من حـولـها

"لقـد تعبـت، لمـا كـل شيء فـوق رأسـي؟ لمـا يجـب علـيّ أن أفـك جميـع تلـك الألغـاز؟!"

كـانت شهقـاتـها مرتفـعة لترعـب قلـب جـدها أكثـر عليـها

"هـو لمـا لـم يستـمع لحديـثي؟ لمـا لـم يرضيـني حتـى؟! أخبـرته أننـي أريـده وهـو فقـط يريـد الإنتـقام"

"هـو لـم يعـد يحبـني صحيـح؟!"

وضعـت رأسـها علـى كتـفه تخـرج مـا بداخـلها من دمـوع

|| RESILIENCE 2 ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن