SIXTH PART

44 5 5
                                    

●●●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

●●●

"أيمكـنني رؤيـتك؟ الآن"

لـم يجـد منـها رداً لمـدة وكـان علـى وشـك الاعتـذار

"سأقـوم بأخـذ الإذن من جـدي إنتـظر لحظـة"

تحدثـت بعـدما استفـاقـت من صدمتـها تاركـةً هاتـفها لتجـري للأسفـل

حيـث جـدها الـذي كـان يشـاهد برنـامجـه المفضـل فـي هـدوء

قفـزت أمـام وجـهه عنـدما كـان كـوب الشـاي قريـباً من فمـه ليسقـط القليـل علـى شفتـه وملابـسه

"يـا إلـهي أعتـذر أعتـذر"

أخـذت منديـل من علـى الطـاولة لتمسـح له فمـه

"أيمكـنني الخـروج قليـلاً؟ لـن أتـأخـر أعـدك"

"الآن؟ السـاعـة الثـامنة والنصـف؟!"

أومـأت لـه كثيـراً تتـرجاه بعيـونها

"مـع مـن؟!"

"جـونغكـوك"

هـي لـن تكـذب عليـه أبـداً لـذا أخبـرته الحقيـقة سريـعاً

"أودري الوقـت قـد تأخـر يـا صغيـرتي غـداً صباحـاً اخرجـي كمـا تريـدي"

"أرجـوك جـدي أرجـوك لـن أتـأخر"

ظلـت تتـرجاه بعيـونها ليستـسلم لهـم ويـومئ لهـا موافـقاً

"لا تتأخـري أودري"

"لا تقلـق"

قبلـت خـده تشكـره لتجـري حيـث الأعلـى تغيـر ملابسـها بسرعـة

أمسكـت هاتفـها تضـعه علـى أذنـها لتطـرب أذنـه بالأحـرف التـي كـان ينتظـرها

|| RESILIENCE 2 ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن