SECOND PART

76 5 7
                                    

●●●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

●●●

وصلـت للثـانويـة مـع جيمين

بعـدما ظلـت تبـكي لهـم في المنـزل بأنـها لا تريـد الذهـاب لتلـك المدرسـة مـرة أخـرى

من عيـوب أن يكـون لديـك صديـق اجتـماعي بيـنما أنـتَ انطـوائي

أنـك بينـما تسيـر معـه ستـرى العديد من الأوجـه الجديـدة وتقـول [متـى تعـرف علـى كـل هـؤلاء؟]

فـالجميـع يعـرف جيمين ويتحـدثون معـه وهي لا تفـهم حديثـهم السريـع هـذا

لـذا هي سبقتـه للصـف حتـى ينتـهي من التحـدث مع اصدقـاؤه

دخلـت للصـف وقـد كـان هادئـاً للغـاية

كانـت تظـن أنـها تأخـرت بسبـب بكائـها في الصبـاح ولكـن من حسـن حظـها أنـها لـم تتـأخر كثيـراً

لم يكـن يوجـد أحـد سـوا بعـض الفتيات وهـذا الفتـى الـذي نسـت اسمـه

كـان نائـماً علـى الطـاولة أمـامه ينظـر للنافـذة

جلسـت علـى مقعدهـا بجانـب مقعـده تضـع حقيبـتها أرضـاً

وفـورمـا استمـع لصـوت بجـانبه رفـع رأسـه ليتأكـد بـأن هي من جلسـت

وبعـدما تأكـد أن هذه هـي غيـر وضعيـة رأسـه ليظـل ينظـر لهـا

وهي قـد لاحظـت هـذا لتتـوتر وتتـورد وجنتيـها خجـلاً

ولكـن في النهـاية تغلـبت على توتـرها لتنـظر لـه

كـان في هـذا التواصـل البصـري مشاعـر هـم لا يفهـمونـها

لأول مرة يشعـرون بتلـك الأحاسيـس الغيـر مفهـومة على الإطـلاق

قلبـهما ينبـضان بطريـقة لـم يعهـدوهـا من قبـل

|| RESILIENCE 2 ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن