ɢᴇᴇᴋ ʜᴜꜱʙᴀɴᴅ / ᴊɪᴋᴏᴏᴋ

3

00 : 00 D.M.
 

 

استيقظ جيمين و نظر للساعه بجانبه ... ماذا ؟ 

هو متاكد ان ساعته ليست بتنسيق الاربعه و عشرون ساعه فا من اين اتت هذه الساعه 

انتظر جيمين لدقيقتين و لم تتغير الساعه لذا وقف ونظر حوله 

انها غرفته 

اقترب من الباب ليضع اذنه عليه و يستمع للصوت الضعيف القادم من الخارج 

" لااا ارجوك اترك جيمين ! ، بيل ارجوك !! " سمع صوت صياح جدته 

" جيميين اختبئ ! " سمع صراخ جدته ثم خطوات قادمه ليركض باتجاه النافزه و يقفز منها و يغلقها من الخارج و يركض باتجاه الغابه 

هو يركض باسرع ما لديه يركض و لا يعلم ماذا يحدث فقط يركض و فجاه وقع 

رفع جيمين نفسه ينظر لقطرات الماء التي تنزل من عينيه باتجاه الارض 

لقد تذكر انه الان بلخامسه عشر هذا اليوم

هو اليوم الذي سوف تموت به جدته 

" لا....لا...لا..لالالالااا " ظل جيمين يصرخ ليستقيم بسرعه و يركض نحو المنزل يفضل الموت علي ان تموت جدته 

ركض جيمين بسرعه ليتوقف فور ان رأي نهر 

اقترب جيمين ينظر لانعكاسه بلمياه هو صغير قليلا و لا يرتدي سوي قميص ممزق تماما من الصدر و الاكمام و الظهر 

انه قميص بالي يرتديه حتي يشعر انه مثل البقيه و لكن الندوب الكثيره التي لم يستطيع القميص اخفائها تثبت له العكس 

هم ليسو طبيعين 

هم ليسو مثل البقيه 

ركض جيمين بسرعه لا يبالي باي لعنه اخري هو فقط يريد انقاذ جدته و لكن ان الصباح يشرق بسرعه غريبه بينما يركض باتجاه المنزل 

" لا لا جدتي " صرخ جيمين بينما الدموع تغرق عينيه مثل الشلالات 

وقف 

انه امام المنزل اخيرا 

اتجه للباب ليفتحه و يتجه لداخل و قابلته غرفه المعيشه المدمره تماما بينما والده يتمدد فوق الاريكه و الدماء تملئه من رأسه حتي اخمص قدميه 

وضع جيمين يديه فوق فمه يكتم الشهقات و الصراخ الذين يريدان الخروج منه