13

1.6K 110 78
                                    


 

" لوسيي !! "

صاحت فتاه تبدو شابه و في المدرسه الثانويه تتجه نحو صديقتها التي فاقت القمر بلجمال و الملقبه بملكه جمال المدرسه

" جيني كيف حالك ؟ "

اقفلت لوسي كتابها برقه لتسئل صديقتها بصوت هادئ و رقيق

" بخير جميلتي و الان هيا اريد ان نذهب معا لمنزلي ! "

قفزت صديقتها جيني بفرح امامها

" حسنا سوف اسئل والدتي اولا "

ازدادت ابتسامه جيني لتصرخ بحماس بينما تقفز

نظرت لها لوسي بحب اخوي تشعر بلسعاده لان اعز صديقاتها سعيده

اخرجت هاتفها بابتسامه تتصل علي والدتها

" مرحبا امي ... هل يمكنني ان اذهب مع جيني لمنزلها ؟ .... ارجوكي امي لن اتاخر ... حقا ! ، انا احبك جدا لن اتاخر بلعوده ... وداعاً امي "

اقفلت لوسي هاتفها لتبتسم نحو صديقتها و تومي لها و فورا قفزت صديقتها بفرح مره اخري و امسكت بيدها ليخرجو من الثانويه بينما يراقبهم الفتيان و الفتيات بهيام لجمال كلاهما

و من بين من كان يشاهدهم كان يقف فتي ينظر للوسي بشهوه و جنون يملئه اتجاهها

.

.

.

11 : 30 P.M.

خرجت لوسي من منزل جيني بسرعه ترتدي حذائها

" اعتذر حقا لوسي لم اقصد ان نتاخر "

نظرت جيني لها بحزن و ذنب

" لا لا باس سوف يتفهمان امي و ابي الامر "

طمئنتها لوسي بصوتها الرقيق لتعانقها بلطف و يودعان بعضهم و تتجه لوسي خارج حديقه المنزل لتستدير و تلوح لجيني مره اخري ثم تتجه في طريقها للمنزل

مشت لوسي بعتمه الليل تشعر بلريح يرتطم بجسدها الرشيق مسبب ارتجافها

لقد كانت تشعر بانها مراقبه منذ مده لكن حاولت تجاهل الامر و الوصول لمنزلها بسرعه

ارتفعت صوت الخطوات خلفها لتسرع بمشيها و كذلك صوت الخطوات خلفها اصبح اسرع و عندما شعرت انه يكاد يمسكها اصبحت تركض لا تنظر خلفها و لو لمره

ɢᴇᴇᴋ ʜᴜꜱʙᴀɴᴅ / ᴊɪᴋᴏᴏᴋ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن