-«هَل تَعّلَمّ كَيفَ يَكُونُ شُعُورُكَ عِندَمَا يَحكُمُ عَليكَ شَخصَاً مِن أفعَالِكَ ويآخُذكَ فِيّ عَينِهِ سَيء وأنتَ كُلَ قَصدِكَ مُسَاعَدتَهُ»
•𓂃🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀•🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀𓂃•
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقَامَ بِفَتحِ النَافِذَة كَي يُغَيِرَ هوَاء السَيارة فقَد شَعر بِالضَغطِ لإستِنشَاقِه نَفس الذَرات ، وقَد انتَعشَت رِأتَيه وعَادت لِلعَملِ كسَابِقها عِندَما دَخل هوَاء جَدِيدٌ إلَيها ، كَانت الرِياح تَهبُ نَشِطَة لَكِنَها تُدخِل الرَاحة لِقَلبِ مُستَنشِقَها.
لينَزع حِزَام الأمَان الَذي يُطَوِق جَسده نَظراً لِوصُولِهِ إلى المَنزِل الأن ، لَا يَدري كَيفَ سَيدخُل وبِأيّ تعَابِيرٍ سيُوَاجه سِيلفيا فَهي عَلى الفَور ستَلتَقِط مِن ملَامِحه أن هُنَاكَ مَا قَد حَدث ، وحَتى عَودَتهِ مُبكِراً عَلى عَكّسِ العَادة سَيكُون عَامِلاً آخر بِكَشفِ الأمر.
ضَرب وِجنتَهُ بِلسَانه كمُحَاولة لِلتَخفِيف مِن تَوتُرهِ الَذي تنَاثرَ عَليه كحَباتِ الرَمل ، فإن تحَدث بِالأمرِ مَع سِيلفيا سيَنتهِي بِشجَارٍ كـ العادة هوَ واثق.
نَزل مِن السيَارة بَعد سَحبِه لِمعطَفه القَابع بِالمَقعدِ جَانبه ثُمَ أقفَل السيَارة مُتَجِهاً لِلدَاخِل مُفَكِراً بِأي عُذرٍ يُخبِرها ليَنتهيّ الوَضع ، لَكن صِدقاً هُناكَ جَانِبٌ مِنه يَقَول لَه بِأن يُخبِرهَا لِيَضعوا حَداً لِهَذه المَسألة
فَـ جَديّاً إلى مَتى؟ إلى مَتى سَيستَمِر الحَال هَكذا ، بِالنهَاية أوضَاعهَم المَاديَة مُمتَازة جِداً وسيَكُون تَأمِينَ مُستَقبلٍ لأبنَائِهم بِغَاية السّهُولَة فلَا عَائلَتهُ تَشكِي مِن شَيء ولا عَائلة سيلفيا تَشكِي مِن شَيء وجُونغكوك يَعمّل وكذَلك سيلفيا ، اذاً أينَ سيَكُون العَائق؟.
آخذَ الصَعدَاء قَبل أن يَفتَحُ البَابَ دَاخِلاً لِحجرِ المَنزل الَذي يَغمُره الدِفئ عَكس العوَاصف فِي الخَارج ، وَضع حَقيِبَتهُ ومِعطَفه عَلى أولِ أرِيكَة قَابلَتهُ ووَجدَ سِيلفيا بِالمَطبَخ تُوَليهِ ضَهرها بَينمَا تُدَندن بِالمُوسيقى الَتي تَستَمِع الَيها وتَأكد بِأنَها تُجَهز العَشاء
- " سيلڤ "
نَادَاها بإبتِسَامه طَفِيفَة رسَمها ليُخفِي ملَامِحُه المَشكُوكَ بِها واستَخدَم نَبرة هَادئةٍ كَي لَا يُخِيفُهَا بِوجُودهِ مُبَكِراً ، لتَلتَفت الآخرَى سَرِيعاً بَعد سمَاعِهَا صَوتهُ العَذب وفَوراً تبَدلت ملَامِحُهَا لِلدَهشَة مَع بَسمَة سَعيِدَه لرُؤيَته ،
أنت تقرأ
{ 𝐀𝐅𝐓𝐄𝐑 𝐌𝐈𝐃𝐍𝐈𝐆𝐇𝐓 }
Short Story«هِيَ زَوجَتهُ الَتِيّ يَعشَقُهَا بِجنُون، وجَدهُ بِاستِمرَارٍ وتِكرَار يُرِيدُ مِنهُ حَفِيدّ لِيَحمِل اسمَ العَائِلَة، وبَينمَا هيَ خَجِلَة مِنه وخَائِفَة مِن تَحمُلِ المَسؤُولِيَة يَقعّ مَا لَمّ يَكُن مُتوَقع حدُوثِه..» 𓂃 𓂃 𓂃 𓂃 𓂃 𓂃 𓂃 𓂃 𓂃...