- «تِلكَ الشَامَات، هِيَ قطرَاتُ حبرٍ حاوَلت وصفَ جمَالك فتجمَدت!»
•𓂃🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀•🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀𓂃•
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ{ التَاسِعَة والنِصف مسَاءً بِتَوقِيت العاصِمَة }
خرُجّ جونغكوك مِن سيّارتِه حالمَا ركنَها بِالمِرآب التَابِع للمَنزِل وأخذَ يسِيرُ بِخطوَاتِه المُتعبَة والثقيلَة نحوَ الدَاخِل بِشكلٍ غير مُرَتبّ، حتى أنّ بَشرَتهُ بدَت شاحِبَة مُصفَرة، لقَدّ مَرّ بِالكثِير اليَوّم وتعِبَ جِداً حتى استطَاع إنجَاز الأعمَال المُهِمَة.
إنّ عمَلهُ بِالعادَة ينتهِي بحلُولِ السادِسَة وأقصى حدٍ فِي السَابِعَة لكِنهَا الأن ستصدُف العَاشِرَة وهَا هوَ قدّ وصِلَ تواً لِلمنزِل، وهَذا كُلّه كَان بِسَببِ الأعمالِ الكثِيرَة التِي قامَ بِها اليّوم حتى أن نِصفهَا قدّ أجّلَهَا بِسَببِ إرهَاقِه وتعبِه الشدِيدَيّن...لَنّ تصدِقوا الأنَ إذا قُلتُ لكُمّ أنهُ لا زَالَ على كُوبِ القهوَة الذِي احتسَاهُ صباحَاً!
فَلِشدَةِ انشغَالِه بِالأعمَال، لمّ يتسنَ لهُ تنَاوّلَ أيًّا مِن وجبَاتِه الرئيسيّة لهَذا اليَوم.
دخلَ المنزِل وعينَاه شِبه مفتوحَه، ليخلعَ حذَاءهُ ويستبدَلهُ بِارتِداء الحذَاء المنزِليّ المُرِيح كوّنه أكثرَ دِفئاً مِنَ الأخر بينمَا يَقُوم بِإغلاقِ البَابَ خلفهُ،
ليسَ لهُ القدرَة على التحرك ويشعُر بِتخدُرٍ يُلامِسَ كامِلَ أطرَافِه فهوَ يُعانِي مِن الخمُول الأن ويحتَاج إلى النَوّم العمِيق والمُرِيح، لكِن بِالطبع هَذا سيكُون بعدَ تنَاوّلِه لِطعامهُ..
سَار لِلأمَام بينمَا يحوُم بِناظرَيّه لِلصالَة لعلّه يَجِدُ سيلفيَا دوُنَ أنّ ينطِق، فهوَ صِدقاً يشعُر الأن بِالكسَل لِدَرجةِ أنّ لا قدرَة له على فتح ثغرهُ والنطُق بِحرف..
ولمّ يَفعل أصلاً، وإذَا بِهَا تنزِل عنّ السلالِمّ بيّنمَا تُغلِفُ شعرَها بِمَنشفَة قِطنيّة دلالَة على أنهَا كَانت تخُوضُ بِجلسَة مِن جلسَاتِ العنَايّة بٍالشَعر التِي تفعلهَا عَادَةً،
لكِنهَا تفاجئَت مِن وجُودِه يَقِفُ بِمُنتصفِ الغُرفَة..
- «جونغكوك!..متىَ وصِلت؟»
حادثتهُ بَينمَا تتجِه إليّه لتتفَقدهُ بِسَببِ مضهرِه المُرهَق، فبِكُلِ الأحوَال هِيَ علِمَت بِمَا جرى اليَوم صبَاحاً وكَمّ قلِقت عليّه، فهوَ يُهمِل نفسَهُ كثِيراً عندَ حدُوثِ مِثلَ هذِه المتَاعِب بِالشرِكَة، وشَكلُه الأن كَان خيرُ دلِيل لهَا،
أنت تقرأ
{ 𝐀𝐅𝐓𝐄𝐑 𝐌𝐈𝐃𝐍𝐈𝐆𝐇𝐓 }
Kısa Hikaye«هِيَ زَوجَتهُ الَتِيّ يَعشَقُهَا بِجنُون، وجَدهُ بِاستِمرَارٍ وتِكرَار يُرِيدُ مِنهُ حَفِيدّ لِيَحمِل اسمَ العَائِلَة، وبَينمَا هيَ خَجِلَة مِنه وخَائِفَة مِن تَحمُلِ المَسؤُولِيَة يَقعّ مَا لَمّ يَكُن مُتوَقع حدُوثِه..» 𓂃 𓂃 𓂃 𓂃 𓂃 𓂃 𓂃 𓂃 𓂃...