البارت الثاني والعشرين

47 4 1
                                    


"هو الليلُ إنْ جَن
حَنّ الفؤادُ وأَنّ!"
...
.
ــــــــ
.بالصاله.
...
فزت واقفه من دخل عمها طالعها بنظرات جامده وهو يرمي شماغه على الكنبه. قرب من بشائر .
قعد على الكنبه المقابله لها.
..
بشائر دقات قلبها زادت بخوف وتوتر*.
كأنت تنادي يجي ووينه.
مأدرت إن جيته تسبب الخوف.
طالعته من تنهدت تنهيده طويله/ اكشفي الثام.
بشائر وسعت عينها بصدمه!*
هايف بسخريه/ ماقلت لك! شي كبير هالدرجه تنصدمي
عادي انا عمك
.
بشائر صدت بنظراتها عنه .
هايف خفت/ يلا وش عليه براحتك.
والحين ياابنت داود.
ابغى أتفق معاك بهدوء.
بأتفاق يرضي الطرفين

بشائر خفتت بسخريه وعينها بعينه/ بالله!
يرضي الطرفين وليش جبتني بدون رضااي هنا

هايف بجمود/ انتي اللي كنتي عنيدده!
ماتتفاهمي

بشائر تنهدت بعمق!
/كم اعطيت عمي فهد.؟

هايف عقد حواجبه/ كـ.كيف؟ وش اعطيته

بشائر / فلوس!
عشانه ساعدك توصلني

هايف بقهر خفت/ ماساعدني عشان اوصلك انا واصل لك من زمان وانتي بالسهايل بس!
ماكنت ابغى اجيبك بالقوه.
والحمدلله التقيت بـ فهد وتفهم للوضعي وإن اللي سواه ابوك مايرضي أحد

بشائر بنرفزه/ وش سوى؟
عشان انه كتب املاكه للبناته

هايف / مو عشان كذا!
بالاول تزوج امك السوريه بدون علمنا
بشائر صوت عالي بمقااطعههه/ هو حر بحياته!
طيب

هايف نهرها بصوت جامد~ / باقي ماخلصصت كلامي؟
لا تعليين صوتك علي!
فااهمه
..
بشائر شدت شفايفها وهي تطالعه بقهر!!

هايف هتف بقهر/ وبعدين في أشغال واورااق كثييره بيننا..
واكثر شي مع ابوك . واخوانك مالقو لهم ورث وهذا مايرضي الله.
فعشان كذت. اسمعيني
مايصير انتي بنت وباكر تتزوجين ويلعب عليك ابن الناس. يطمع بحلالك
اعطينا أقسامنا انا وعمك نايف. واخوانك.
..
ولك حقك انتي وبلقيس اختك.
ماحنا بِماخذينه.

بشائر بهدوء/ وتردني الاهلي.؟

هايف نفخ خديه/ ايه! .
بس وش تبغين في أهل مايبغونك احنا اهلك بالدم.
أنتي عند اخوانك سندك وعزوتك بالحلال

بشائر ابتسمت بسخريه/ مين قال إنهم مايبغوني .
اذا مايبغوني مابيخذوني*
من دار الايتام بعد مارميتوني انتم ياهلي

.
هايف بتوتر. / ابوي اللي رماك بدار الايتام.*
ماقدرنا نسوي شي

بشائر باستفسار/ ويعني! وين اخواني وين انتوا توقفونه عند حده.
الا بسالك يـ هايف وين بلقيس؟

هايف بقهر/ وجع
قولي عمي! ثقيله عليك هالكلمه! يعني

بشائر باستفزاز/ مو ثقليه بس ماتعودت أنادي بها غير عيال المالحي

منذُ الصغر وانتِ معي وشلون راح يفارقونا الحين.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن