البارت الخامس

67 5 0
                                    

أن الخفايا لو كانت تستتر
أجمل الخفي رجاي بالله.
وهوا أعلم.
ــــــــــــ

في قرية السهايل.
.
مر اليل بافراحه واحزانه.
مرت على بشائر اليله وهي تهوجس في جمال.
مستغربه منه ماجاء.
حتى منصر لمن رجع امه ومنى.
رجع ماحبيت أساله. ليش جيت وين جمال.
شفته متضايق.
اعطاني العشاء وخرج يرتاح..
.والان صارت الساعه 4الفجر .
تنهدت وهي تفتح جوالها اللي جابه منصر كما مع ملابسها.
.
طالعت اخر ظهوره بالواتس .
كان الساعه 8 مساء.
عقدت حواجبها
اما طول اليل مادخل الواتس غريبه.
طالعت مالقت معاها رصيد تتصل.
..
سوت السلفه واستلفت.
انشغل بالها وينه من امس ماجا
حتى الواتس اب مافتحه اليله.
..
تنهدت وهي تتصل.
تدعي مايكون نايم ويزعل عليها.
صحته
.
مارد!
رجعت تتصل .
مارد .
تاففت،، بقهر وش فيه ذا
رجعت تتصل.
..
بردت أطرافها من سمعت صوتهه.
: نعم.
بشائر استغربت!
رجعت الجوال من اذنها تتاكد اذا هي اتصلت على جمال ولا لا!
لا بالله صوته ورقمه.
رجعت الجوال الاذنه وهي تسمع انفاسه وبس رجع همس
: بشائر تبغين شي؟
بشائر بهمس يادوب يطلع: لا شـ.كراً
وقفلت الخطط!
..
طااحتت  دموعهااا بصدمه.
وش فييه هذا جمااال

اللي من صحيت وانا افكر فيه
هذا اخووي سندي من صفير..
.
حضنت راسها بكفيها وهي تبكي.. بصمت.
بعض الشهقات الخفيفه تطلع.غصب عنها
ما عليها لوم ولا مالمه.
كأنت مثل الطفله اللي خايفه وتتطمن على ابوها.وكسرت من رده وصده.
..
حست مثل الجمر اللي بصدرها.
حست بالندم الكبيير..
أستوطنها أستوطااان..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..
.
گسر خاطرها!
ماقربت منه ابد خلتها على راحته.
بس من شافت أنهياره!.ماتحملت
وقفت وراحت قعدت بالقرب منه
أخذته بهدوء للحضنها..
وهو زاد عنانه وبكى بصوت عالي شوي!
شهقات متواصله.
..
وكانه بكى طفل كانت امه معه وضيعها بالسوق.
..
تنهدت بحزن : ياجمال صدقني بشائر لو عرفت أن مغصوب بتسامحك.

جمال هدى بكاءها وهمس ببحه: كسرتها ياشروق كسرتها..
ماتصلت الا وهي دورتني مالقتني.

شروق طاحت دموعها على توأمها.
اللي طاح بالحب الغلط.
هي بيره هي كاتمت اسراره.
تدعي الله دايماً يسعدهم مع بعض!
ماتوقعت يجي يوم وتشوف جمال منهار كذا!..

: ليش رديت قلت لك لاترد.
جمال ابتعد عنها وهو يمسح دموعه
: ماقدرت!
وقف بثقل : بروح قبل مايجي ابو سياف.
شروق وقفت : نام طيب هنا وين بتروح.

جمال هز راسه بالرفض: لا برجع بيتي بجيب سماح الزفته

شروق ابتسمت: لمن جيتني وانت مصر ماتردها وتروح للبشائر ماتوقعتك تتراجع بهسهوله.

جمال اخذ مفتاح سيارته من الطاوله
: عارف برسأئلة منصر وانا خايف يصير بابوي شي وافقده.

شروق هزت راسها: اصبر والله بيحلها
ولا تصادف بشائر وهي بتعرف من صدك وبتصد عنك اليوم بتطلع! مثل ماقال لك منصر. بالضبط تجاهلها حتى لو قربها عالج.

منذُ الصغر وانتِ معي وشلون راح يفارقونا الحين.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن