الهدف ✔ || ج. ك

05 • Part 5 💚

صباح الخير ☕☁
- لطفا فوت وكومنت على البارت 💖

استمتعو 🥂

_

‏ايظن ان بامكانه منعي من فعل ما اريد ؟ لا اظن هذا ابدا ولن يحصل ، في اليوم التالي استمررنا في التدريب  المكثف  بنفس وتيرة اليوم الماضي  ، حين تقابلت عيني بعينه ، اخرجت لساني  وحركته حتى استفزه  ثم ابتعدت  عن مراى عينيه فانا لا اطيقه  . 

في  تلك الليلة  ، استيقظت  حوالي منتصف الليل ، ارتديت ملابسي وحملت اغراضي وخرجت من المهجع  الى الملعب ،  وتيرة التدريب مملة ، فبدات احاول  الركض بالكرة لوحدي والتدرب على لحاقها بسرعة ثم رميها نحو الشبكة ، في الحقيقة  مع تدريب الصباح واليوم الماضي اتقنت الامر و  كنت الافضل اليوم ، والجميع لاحظ ذلك .

رميت  الكرة بعيدا وجلست على الارض لارتاح والتقطت انفاسي ، كنت افكر  بما الذي تفعله امي وحيدة ،  اشعر بالقليل من الذنب لانني تركتها ، وكل يوم  بعد انتهاء التمرين تتصل بي لتتاكد من سلامتي وانني لم اصب باذى ، تسالني ان كنت اتناول طعامي  بقلق ، وترسل لي عن بعد الكثير من القبلات  ، تشجعني ثم تذهب للنوم . 

من المريح انها  بقيت في منزل خالتي ، لم اكن لاهنئ يوما لو لم تفعل .

كرة سريعة  اتجهت نحوي وضربت في راسي بقوة ، صحت بالم واستقمت لارى الفاعل ، صدمت بسبب رؤيتي  للمدرب جيمين الحقير  هو من فعلها 

" الم امنعك من السمر والبقاء خارج المهجع ؟ " 

" انت لا شأن لك ابتعد عني "

قلت كلماتي وامسكت اغراضي لا اريد البقاء معه في نفس  المنطقة  وخاصة ان كان قريبا  مني كالان على بعد  بضعة امتار 

" الم تاتي لتتدرب ، اذا افعل ذلك ولا تجلس لتضيع الوقت  فانت  جئت لتحقيق احلامك وليس للنوم " 

نظرت نحوه دون فهم اهو يسمح لي  باستخدام الملعب ولن يشي بي لاحد ؟ 

 رمى بالكرة نحوي  

"  حاولت ان تدخل الكرة في المرمى " 

ثم وقف امام الشبكة  واتخذ وضعية الحراسة  

الان انتبهت ، انه يرتدي زيه الرياضي ، جسده مثير  جدا  حتى رغم انه  رجل عجوز ، افخاده جميلة   ولون بشرته السمراء يا الهي  ، لهذا كانت جميع النساء تحبه .  

" هيا  الن ترمي الكرة ؟ "  

نفضت الافكار من راسي وضعت الكرة ارضا ثم  ركلتها نحو المرمى  لكنه صدها