#اغلى_مجاديف_الغرام
_
رفع نظره بصدمه ابو ديم من نطق الدكتور : حالتها جدًا سيئة لانها مهملة نفسها وصحتها وهالشيء اثر على الجنين وللاسف لازم تجهض الجنين لاجل صحتها ،
ام ديم التفتت بصدمه على ابو ديم اللي علطول وافق انهم يجهضون الجنين كل همه بنته تكون بخير ،
ام ديم : عالاقل نسال ديم !
ابو ديم : ماعندي شيء اهم من صحة بنتي ،
سكتت ام ديم ونزلت نظرها من رن جوالها وكان عبدالله وعلطول ردت بخوف : هلا عبدالله يا امي وينك؟
عبدالله : بالمستشفى ضيدان مسوي حادث وحالته خطر ،
-
كانوا منسدحين على السرير الهنوف و ريوف وسلمى عند ام ضيدان والجد عبدالرحمن جالسه معاهم تطمنهم عن ضيدان،
ريوف ناظرت الهنوف : وش تفكرين ؟
الهنوف بهدوء : مدري احس اني انا السبب في كل شيء يا ريوف مقهورة من نفسي لو وافقت ذيك الليلة ما صار كل هذا ،
ريوف : بطلي تفكرين كذا يا هنوف مالك دخل انتي ،
الهنوف نزلت دموعها ونطقت : مقهوره يا ريوف والله مقهورة ،
ريوف اخذت نفس : مالك ذنب والله يا هنوف ،
الهنوف التفتت على ريوف : يقولون ماراح يمشي طول حياته،
ريوف : هذا نتيجة افعاله معرف وش كان مفكر يوم سوا كذا ،
الهنوف سكتت تناظر بالارض بفراغ و رجعت التفتت على ريوف وهمست : اتمنى انه يكون بخير بس ،
ريوف هزت راسها والتفتوا من دخلت سلمى وجوالها بيدها وناظرت للبنات ونطقت : ديم اجهضت الجنين ،
فزو وناظروا بصدمه الهنوف نطقت : شلون!
سلمى : مُصابه بالسرطان ومن فترة مهملة صحتها وهالشيء اثر على الجنين ولازم تجهض الجنين قالوا عشان صحتها ،
الهنوف نزلت دموعها بصدمه ونطقت : ضيدان لو عرف ! قاطعتها ريوف وهمست : ما بيفرق معه ،
الهنوف بصدمه : شلون ؟
ريوف : اي ما بيفرق معه لانه بنفسه قال لي بخطب الهنوف يوم قلتله بتصير اب قال عادي تجهض الجنين يعني راضي هو او بالاصح ماكان يبي طفل من ديم ،
سكتت الهنوف وهي مصدومه وتناظر ل ريوف ،
ريوف اخذت نفس : واضح ضيدان ما تقبل حياته معها ولا كان مستحيل قال هالكلام ،
سلمى مشت تجلس معاهم وناظرت للهنوف : معناته هو باقي يبيكِ وسوا كل هذا عشانك ،
الهنوف : ماعاد يهمني حياتي و راضيه اتزوج منه بس اهم شي ما يرجع يكرر هالحركات لانه مو صاحي يضر نفسه بسببي ،
ريوف بهدوء ؛ خلاص بنات ما ودكم ننام ونرتاح؟
الهنوف : ناموا انتم انا عجزت اقدر انام و ارتاح ،
-#اغلى_مجاديف_الغرام
-
بهاج كان جالس جنب ابوه والعيال واقفين ساندين ظهرهم على الجدار يناظرون بصمت وكلهم سرحانين ،
وهمس بهاج : ارجعوا للفندق ارتاحوا انتم انا بجلس عنده ،
فلاح هز راسه بالنفي : انا بجلس معاك ما اتركه وامشي ،
ابو ضيدان : روحوا انتم انا بجلس ،
بهاج هز راسه بالنفي ووقف ومشى يطالع من الزجاج يشوفه باقي نايم وفز قلبه من شاف انه ضيدان فتح عيونه وحط كفه على الزجاج يناظر لكن للاسف ما لقى منه اي حركة لانه ما يقدر يتحرك لفترة ولا يقدر يسوي شيء بدون مساعدة احد حوله وسكت يطالع فيه و دخل عنده الممرضة تساعده وترجع تعطيه الادوية وبدا يغمض تدريجيا لين نام وكان شُبه ميت غمض عيونه بهاج بقهر و رجع التفت يشوف ابوه جالس وحالته حاله وتوجه وهو يرجع يجلس : مين يقول انه نفسه ضيدان ،
فلاح بهدوء : تغير حتى ملامحه فكه انكسر طبيعي يتغير ،
بهاج : لو امي شافته مستحيل تصدق انه هو ،
فلاح اخذ نفس : ان شاء الله يتحسن ،
بهاج : لولا الدليل ما صدقت انه اخوي بس اعرف اخوي واعرف انه هو مهما تهربت هذا الحقيقه ،
عبدالله دخل عندهم ونطق : حسين احد يدري عنه شيء ؟
بهاج عقد حواجبه : لا ماكان معانا مدري وينه ،
عبدالله : مايرد مدري وينه في !
فز ابو ضيدان بخوف : وينه حسين اتصل عليه يا بهاج ،
هز راسه بهاج بالايجاب ونطق : الحين اشوف ،
-
ام ضيدان كانت جالسه في البر لوحدها وسرحانه كانت همها ضيدان فزت من دق الباب بكل قوته و ركضت وهي تفتح الباب ووقفت بصدمه من شافت دخل حسين و ثوبه كله دم ويتنفس بالقوة ونطق : ذبحوه يا امي ذبحوه يا امي ،
فزت ام ضيدان بصدمه و ركض الجد عبدالرحمن من الداخل ووقف بصدمته يشوف ثوب حسين اللي كله دم ويصارخ قتلوه قتلوه عجزوا يفهمون منه شيء ، ركضوا البنات طلعوا من داخل ووقفوا يطالعون ب حسين اللي ثوبه كله دم ويصارخ،
ونطقت سلمى بصراخ : حسيننن وشفيككك؟
حسين بدموع وصراخ : ذبحوه اقولكممم ذبحوه ذبحو عمييي يا امي ذبحو عمييي ،
سكتوا كلهم مصدومين ونطق الجد بالقوة : ءءمن عمك؟
الهنوف كانت واقفه تناظر و ترجف بخوف و ريوف جنبها ،
حسين : عمي عبداللطيف ذبحه عمي جمال يا ابوي ذبحه ،
ريوف فتحت عيونها على الاخر من الصدمة و شهقت الهنوف سكتوا كلهم بصدمه و ركض الجد عبدالرحمن وهو مو مستوعب شيء ومن وصل لاخر البر تجمد بمكانه يشوف الشرطه ماسكين جمال وعبداللطيف على الارض غارق ب دمه قعد مصدوم كان مسافر كيف جاء و وشصار عجز يفهم شيء ،
حسين بدموع : جدي شوف عمي جمال وش سواا ،
جمال كان واقف بعصبيه يطالع ب ابوه و رجع التفت يشوف اخوه عبداللطيف اللي طايح على الارض كان مبتسم بانتصار لانه...
-