#اغلى_مجاديف_الغرام
_
ونطق ضيدان : الغثيثة؟
ضحك الجد عبدالرحمن واخذ منه الجوال ضيدان يرد ويحط سبيكر و رفع حاجبه من سمع صوتها وهي معصبه ونطقت الهنوف بقهر : جدي شف حفيدك الغثيث وش مسوي من ورا ظهري يحسبني بسكت له تراي سكتت كثير بس عشانك لكن الحين ما بسكت ولو اخلعه بالمحاكم ما همني مدري وش مفكر نفسه قاعد يسوي كل هذا لدرجه الاخ قرر يحدد موعد الزواج وانا اخر من يعلم ومن مين! من امي وطبعًا امي مبسوطه ما همها وكلهم يتجهزون وهمهم الفساتين محد فكر فيني وبعدين ترا..سكتت من قاطعها الجد عبدالرحمن: بشويش يا بنتي وشصاير فهميني ؟
ضحك حسين يطالع بضيدان اللي رفع حاجبه وهو مصدوم ،
الهنوف : جدي اقول حدد موعد الزواج !
الجد عبدالرحمن ابتسم : وين الغلط يابنتي عادي ،
الهنوف : منجدك جدي؟ وش عادي !
الجد عبدالرحمن : وين المشكله مو انتي زوجته وعلى ذمته ؟
الهنوف : صحيح جدي بس ما ابغى اتزوج الحين ،
الجد عبدالرحمن : تقدرين ترفضينه؟
الهنوف بتفكير : شلون ارفضه؟
الجد عبدالرحمن : اسالك انا ،
الهنوف تنهدت : مقدر مابي اجرحه بعد كل اللي صار ،
ابتسم ضيدان بخفه و رجع ظهره للخلف يشرب من القهوة ،
الجد عبدالرحمن : خلاص وافقي اجل ،
الهنوف : بس جدي ودي انك تحضر زواجي عالاقل وهو زعلان منك وترا تراضون !
الجد عبدالرحمن : مو مشكله يابنتي ما يحتاج اخضر يكفي اني حاضر بقلبك صح؟
ابتسمت الهنوف وهمست : و ودي بزواجي بعد ،
الجد عبدالرحمن ابتسم بخفة : الله يكتب اللي فيه الخير ،
-
طلعت اشجان ومشت وهي تجلس بالصاله عند ام مجيد وهمست بهدوء : ماراح تخطبين له؟ يقولون الهنوف تزوجت ،
ام مجيد : وش اخطب له مو راضي يكلمني ولا يجلس معي ويتعامل معي برسمية وما بيننا الا السلام ،
اشجان : الظاهر انه للحين يبي الهنوف ،
ام مجيد : لا تطمني البنت تزوجت من ولد عمها سمعت ،
اشجان بصدمه : مسرع حتى تزوجت !
ام مجيد هزت راسها بالايجاب : اي ،
سكتت اشجان و رفعت حاجبها باستغراب ،
-
ريوف : شمعنى كلامك؟
بهاج : وش اللي شمعنى كلامي؟
ريوف : تقول بنتزوج هالشهر افضل من الشهر الجاي !
بهاج : لان هذا الافضل ،
ريوف : اي علمني ليه هذا الافضل ابغى اعرف !
بهاج تنهد : لان ضيدان راح يسافر بعد زواجه عشان علاجه وانتي ادرى بوضعه بعد الحادث ومشكلته بالانجاب ف انا ابغى انه يحضر زواجي ف الافضل نتزوج مره وحده هالشهر وهو بيسافر مع الهنوف ،
ريوف بصدمه : صدق يسافر عشان علاجه؟
بهاج هز راسه بالايجاب : اي مع ان يمدي يعالج هنا بس هو وده برا ومنه شهر العسل مره وحده يقول ،
ريوف : والهنوف تدري ؟
-#اغلى_مجاديف_الغرام
-
ريوف : والهنوف تدري ؟
بهاج هز راسه بالنفي : ماني عارف والله ،
ريوف : بس بهاج والله متعب كيف يمدي اجهز كل شيء ،؟
بهاج بتفكير : شرايك نمشي الحين؟
ريوف بصدمه : الحين؟
بهاج ابتسم : اي يلا انا وانتي بس اتركي عنك البنات ،
ريوف سكتت و رفعت نظرها من دخلت ام الهنوف وهمست وهي مبتسمة : ريوف عمك ينتظرك فوق ،
ريوف بتوتر : انا ؟
ام الهنوف : اي انتي روحي له ،
هزت راسها بالايجاب ريوف وتوجهت مشت لفوق
ومشت ام الهنوف تجلس جنب بهاج : الله يكتب لكم الخير ،
بهاج اعتدل بجلسته وهمس : ادري ياخالتي تشوفين اني مستعجل على الزواج وعلى كل شيء و احدد بدون ما اشاور بس والله اني عجزت اصبر طول هالسنين كنت صابر ،
ابتسمت ام الهنوف : عادي ياولدي بالنهاية انت ادرى بنفسك دامك قد المسؤولية و ريوف ماعندها مانع ف انتم ابخص بنفسكم و دامكم موافقين ف مين حنا عشان نرفض؟ حنا همنا سعادتكم فقط ما همنا شيء ثاني ،
ابتسم بهاج بخفه واخذ نفس ينتظر ريوف ،
-
عبداللطيف ناظر فيها : لا تنزلين راسك ولا تتهربين او تستحين مني انا ابوكِ ربيتك كل هالسنين ويهمني رايك ان ودك ب بهاج ولا بغيره و موافقه ولا رافضه تكلمي قولي لا تستحين ،
ريوف اخذت نفس بتوتر : عمي ماعندي مانع ب بهاج بس ماني عارفه و رايي من رايك ،
عبداللطيف : بهاج ولد عمك ماهو غريب وهو تربى قدام عيوننا وكبر قدامنا وهذا هو الحين قدامنا وانتي تعرفينه وتعرفين طبعه واذا عندك شروط او اي شي تكلمي اسمعك والله كان ودي ابوكِ يكون متواجد لكن عجز يسمعني و عمك جابر راح عنده يتفاهم معه و الله يكتب اللي فيه الخير ،
ريوف ابتسمت بهدوء : ماعندي اي شروط يا عمي و بهاج اعرفه وماعندي اي مانع وحتى انه حدد موعد الزواج معك و شاورك واخذ رايك وانت موافق قال لي ف انا موافقه ماعندي مانع ،
عبداللطيف : ماكان ودي الصراحه بس هو مستعجل و مبسوط وفرحان ماحبيت اكسر بخاطره وقلتله يكلمك وياخذ رايك ،
سكتت ريوف وابتسمت بهدوء ، والتفتت من شافت بهاج صعد لفوق ونطق بهدوء : ريوف ،
عبداللطيف عقد حواجبه وناظر ل بهاج ،
وهمس بهاج : ابوي ينتظركم تحت انتم الاثنين ،
عبداللطيف سكت لانه فهم وعرف ليه ينتظر ووقف وناظر لريوف ونطق : تعالي يابنتي ، وقفت معه ريوف و توجهوا ينزلون تحت وقفت عند الدرج بصدمه من شافت ابوها جالس على الكنب و ابو ضيدان واقف سكتت و رجفت كفوفها وتجمعت الدموع بعيونها وهزت راسها بالنفي بتمشي ، لكن مسكها عبداللطيف وهمس بهدوء : اوقفي ريوف ،
وقف جمال وسكت يطالع يشوف ريوف واخذ نفس بهدوء لان ماعنده اي تبرير وسكت يناظر فيها بصمت ،
-