part 3

925 24 8
                                    

لقاها مغمى عليه في مكان يبعد عن بيتها القليل
ارتخى لها يمسك وجهها نزلت منه دمعه كان خايف انه م يلاقيها مو مصدق انه لقاها عبال م دق على امه وعرف مكانها وعبال ماجاء ودورها
كلها ذي يمكن اخذت منه ساعه وربع

"علي هاه لقيتها ؟" سكت يوم شافها
"عبود افتح الباب ونت سوق السياره " قالها بهدوء بعد م افكاره قتلته وهو حي رؤيتها وهي مغمى عليها افضل بكثير من رؤيتها مغرقه بالدماء شكر ربه وشالها
وحطها في المقاعد الخلفيه وراح يسأل الشرطه ويتكلم معاهم

الجيران هم اللي نادوهم بعد م سمعو صوت الاسلحه
في هذي الاثناء صحيت ريما مفجوعه " وين علي علي ويين "مسكها عبود وهو يحاول يهديها بس مالقى منها غير انها تدفعه وتبعده عنها م تعرفت عليه !
ايام كانت تروح معه وتسولف وتضحك بس في نوبتها م عرفته

ابتعد عنها وصرخ لعلي اللي جاه يركض ودخل جنب ريما واخذها بحضنه يهديها ويسمي عليها ويخبرها بانه موجود وانه جنبها دقايق وهديت وارتاحت بحضنه تنهد بتعب وقال لعبود" يلا امشي"

رجعو للبيت واللي استقبلتهم امهه بدموعها
دخلها غرفته حطها بخفه غطاها وطلع عند امه يقولها اللي صار وقعد مع عبود اللي قاله " خلاص حاول الحين تخليها تطلع من اللي صار وان شاءالله  كل شئ خير " قاله وش قاله ابوها " طيب مره كويس انت
تحبها و.." ، " اي حب تستهبل انا م احبها احبها حب
زي بنتي م تشوف فارق العمر بيننا تقريبا ١٠ سنوات "

" اوكي خلك ع كذا وهم ياخذونها منك ويزوجونها واحد رجله في القبر ورجله الثانيه في الدنبا بس عشان ورث ابوها " جت عبير وهي تحط الشاي " معليك منه يعبودي تراه يحبها ويعشقها بعد بس الحين يكابر م يبي يقول " ضحكو وهو طالع فيهم " طنجره ولقت غطاها صدق "

قام عنهم ودخل غرفته انسدح جنبها ومسك جواله يتصفحه عبال مايأذن ويجهز الاكل
اذن وقام يصلي وبعدها صحى ريما تصلي وعشان ينزلون تحت فتحت عينها تحاول تستوعب
تذكرت !

تذكرت اللي صار لابوها طالعت في علي ووالدموع بدت تتجمع في عينها مسح لها عينها وقال "هذا قضاء الله وقدره لا تعترضين عليه يقلبي "  ،"معد بقى لي احد
كل احبابي راحو اول شئ امي بعدها صديقتي والحين ابوي " مسك وجهها "اششش وش ذا الكلام وانا وين رحت امي وعبود وين راحو ولا لا يكون م تحبيننا
الحسن اعلم امي "

قام من عندها وهو عارف انها راح تقوم وراه
لانو م تبيه يقول لعبير " يمه تخيلي ريما وش قالت" في نهاية كلامه غمز لهم كلهم فهمو بس الضعيفه ريما
م شافته حطت عبير يدها ع فمها " يمه ي علي وش قالت " وريما مسكت يد علي تبغى تسكته بس هو صامل يبي يقول

علي البليهي | Ali Al Bulayhi حيث تعيش القصص. اكتشف الآن