" ولا تفكر حتى !" مسكتي يشدني له " ريومتي اخر مره بليزز" حاولت ابعد عنه " والله ي علي لاعلم امي وعبود اقسم بالله لو مابعدت عني " دفني عنه وهو مكشر " انقلعي خلاص كش عليك "
جاء العصر وطلعنا رجعنا البيت وكان فيه استقبال رهيب من امه والقرايب ومعهم عبود اللي اول واحد جاء يسلم علينا ويهمس جنب اذني " ريومه سوا لك شئ ؟ علميني عشان اصفقه " مسكت يده وانا اطمنه " م سواا شئ عبودي اهجد عشان الناس لا يشكون " سمعته يتحمد ربه ورحنا نسلم ع الموجودين
علي راح قعد وجنبه عبود سلمت ع عبير ولفيت اطالع وين علي وشفته يسولف مع عبود رحت عندهم وقلت لهم يبعدون عن بعض وقعدت بينهم حاوط عبود رقبتي وهو يجرني له " علميني كيفك وايش اخبارك وكيف ذا المخلوق معك ؟ يهاوشك ولا رفع صوته ع طول علميني " حطيت راسي ع كتفه وانا محاوطه وسطه بيديني " الله يخليكم لي"
قعدنا نسولف ونغير جو بعدها طلعنا للحديقه وشبينا النار وجلسنا ع المركاز الموجود وقبلها رحت غيرت فستاني
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ورجعت قعدت معهم اتدفى من البرد قعدت قريب من البنات اسمع سوالفهم لين تكلمت" مدري كيف علي تزوج ببزره م تعرف اي شئ عن الزواج الله يعينه " تأفافت من لقافتها وقفت قدامها " وشدخلك احد شكالك الحال ؟؟"
" وش تقولين انتي؟ م قلت شئ غلط بزره مثلك تاخذ واحد اكبر منها بالعمر وغير كذا انا احلى منك وانا اللي حبيته المفروض يتزوجني انا " ضحكت لاخر كلامها شمرت عن اكمامي وانا اقرب منها " متأكده من كلامك" شفتها تهز راسها بكل ثقه
قربت منها اكثر وانا اشد شعرها واعض يدها بدأ صراخنا يعلى ويوصل لعلي وعبود وعبير اللي دخلو البيت يتكلمون عن سالفه بينهم بس قاطعهم صراخنا وصراخ الحريم
حطيت يدي ع وجهها وانا اخرمشه بشكل عشوائي بس م كملت لان علي سحبني من وسط التجمع اللي حاولو يفرقون بيننا وقفني بعيد عنها " وشفيه ي ريما وش اللي خلاك كذا تضربين الناس " صرخ علي رفع صوته علي عشانها !
لفيت وجهي ع عبود ورحت حضنته وانا اخبي وجهي لان دموعي بدت تنزل ومابي احد يشوفها " عبود خذني معك البيت م بي اكلم علي " حضني وهو يرفعني عن الارض " حسابك بعدين يعلي " دخلني السياره وراح الجهه الثاني ومشي للبيت
