cinq

134 16 22
                                    

حين أتكلم و أقول عن كم أنا مغرم بها أنا لا أمزح ..

أغرمتُ بها مِن شعرها حتى أخمص قدميها

شعرها البني القصير منظره ساحر .. عيناها العسلية الواسعة تأسرانني دومًا

وجهها بئر من المثالية .. كونها مِن معايير الجمال لدى النساء ليس مجرد لقب فـلا أحد في الكون هذا يضاهي جمالها و جمال خديها اللطيفان

أحب دائمًا شدهما، أنها قطنية و لطيفة مثل الحلوى الناعمة، أنها و بحق ملكة جمال الأرض

"أنسة أوراراكا هل تريدين الذهاب في نزهة؟."

تساءلتُ أطالعها بصمت و قد رمقتني بغضب

"ديكو كن توقف عن قول أنسة!."

"حاضر!."

أجبتها بهدوء بينما هي أخرجت تنهيدة يائسة من ثغرها و رفعت بصرها نحوي مِن جديد

"ما الذي يجعلكَ سعيدًا هكذا؟."

سألت و هي تناظرني، أنا أبتسم بِـغباء و بدون سبب!! حمحمتُ منظفًا حلقي و قلت

"لا شيء .. فقط أنا سعيد لرؤيتكِ."

"حقًا؟."

"أجل."

"......."

قابلتني بالصمت فأبتسمت بينما أمسك يدها لأسحبها معي

"حسنًا .. لنذهب."

_

لقد مرت أشهر و أيام أخرى و ها قد أتممت عامي الأول رفقة أوراراكا سان

أنا أقرب شخص لها الأن، أنا مثل أخيها من وجهة نظرها .. تخبرني بكل شيء يحصل لها و تحب مشاركتي تفاصيل يومها بالرغم من أني أكون موجود حتى لو كانت تذهب للحمام فأنا أنتظرها عِند الباب لحين خروجها

ماذا؟؟

انا حارسها الشخصي

رغم أن جدولها أصبح يزداد صعوبة لأنها أتمت عامها التاسع عشر و لكنها تقول أنها مستمتعة بوجودي إلى جانبها، لقد وضعت هدف جديد و هي أن تحكم مملكة كريستيا لكي تجعلها مكان آمن لأولائك الذين من الطبقة الدنيا

قررت أيضًا عدم الأنصياع لأوامر والديها و قد أخذت رأيي في ما ستفعله و ما الذي لن تفعله

أننا سعداء معًا حقًا!

_

"إذاً .. أنسة أوراراكا هل وقعتِ بالحب؟."

جمَـال مُزَيـفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن