"هل تشعرين بـشيء ما؟."
تحدث إيزوكو قريبًا مِن الصغرى بعد إنتهاء اللقاء، وجهت أبصارها نحوه و قالت
"لا .. أنا على مايرام في الوقت الحالي، أريد التنزه قليلاً."
فكرَ إيزوكو بهدوء و قد أبتسم بخفوت و رد
"حسنًا، ولكنه سيكون سرًا بيننا اتفقنا؟."
تبسمَت أوتشاكو ثم أمسكت يد إيزوكو و تحركت لكي تذهب لأي مكان لا يوجد فيه أزعاج أو أوامر والدتها
في إحدى الحدائق المعزولة يجلسان على العشب الأخضر
"ميدوريا سان."
تحدثت أوتشاكو بخفوت و هي تناظر السماء فوقها فهمهم الأخر لها بهدوء و قد أنزلت نظرها عن السماء و ردفت
"هل يمكنني أخبارك بشيء ما؟."
قالتها و قد تبَين في صوتها الجدية ليناظرها إيزوكو بإهتمام
"قولي ما تريدين."
"هل هنالك علاقة تجمعكَ مع باكوغو كاتسوكي؟."
تسائلت هي بهدوء و قد قطب الأخر حاجباه و قال
"لا و لكن لماذا هذا السؤال؟ أعني علاقتي به الأن هو أني أعمل لديه فحسب."
همهمت الأخرى بخفوت و قد ردفت
"إنه ليس أبن السيد و السيدة باكوغو الحقيقي بكل الأحوال."
قالتها بهدوء لتتسع أعين الأخر بصدمة و قد أبتسم بتوتر ليردف بينما يناظر السماء بالفعل
"لـ لما تخبريني بشيء كهذا؟."
"أرى أنك أعتدت على تعامله معك؟ تتقبل تصرفاته المتعجرفة و شتمه الدائم."
إعتض إيزوكو شفته السفلية بالفعل و قد أقترب لها قليلاً ليجلس بجوارها مباشرة و قد دفع كتفها بكتفه و ردف
"أنا فضولي للغاية و أعلم أن فضولي هذا سيقتلني و لكن .. كيف باكوغو تشان ليس أبنهما؟."
ناظرته لوهلة و قد ردت : "ما أعنيه لقد وجد السيد ماسارو أنه يشبه أبنهم المتوفي فقاموا بتبنيه .. يقولون أنه مات مقتولاً، لكني أراهن بأنه قتل نفسه هه."

أنت تقرأ
جمَـال مُزَيـف
Romanceفِي عالمٍ لا يُرحمُ بهِ أحد، تَقسيم الطبقات على حَسب المظهر الخارجي .. رباه! MIDORIYA X URARAKA [Roman]