Dix

128 10 28
                                    

"لقد وصلت."

نفض هذا الصوت جسد أوتشاكو لتنهض من بين الأثنين لصاحب الصوت الذي دخل تحتمي خلفه، ناظرها إيزوكو بغرابة ليناظر بعدها الأشخاص الذين داخل صالة منزله

نهضت ستيلا لتعانق شقيقها الأكبر و هي تبتسم و ردفت

"أنرت البيت بعودتك إيزوني!."

همهم إيزوكو لها بخفوت و بدون كلام حتى ردف كاتسوكي كاسرًا الصمت

"أنت متعجب و كأنك عصابة تجلس في منزلك، ما بك صامت هكذا؟ هل أضحيتَ أبكمًا لا تتحدث؟؟."

أنتهى من حديثه ليوقفه تشيفويو واضعًا يده على فم سيده الصغير يمنعه عن الأكمال حتى أبتعد إيزوكو بهدوء يتجه لتويا و قال بهمس

"لماذا باكوغو سان و ماتسونو سان هنا؟."

رفع تويا زرقاوتيه للأخضر و قال بلهجة يائسة

"أنا أيضًا لا أعلم لماذا."

أخرج إيزوكو زفيرًا يحاول تهدئة دواخله التي أصبحت مبعثرة و ردف يجبر نفسه على الابتسام

"حسنًا، لا بأس .. و الآن! أنا جائع."

_

كان إيزوكو يتناول حصته مِن الطعام تاركًا الأخرين يتحدثون عن ما يجب أن يفعلوه في الفترة القادمة

"لماذا تركت منزلك و أتيت إلى هنا باكوغو سان؟."

شارك إيزوكو في الحديث دون النظر لوجه الأشقر الذي كتف يديه بضيق أمام صدره قائلًا

"إن غادرت أوتشاكو قصرها فءلك يُنصب أعين والديها عليّ و سيستعدون لقتلي في أي وقت إلَّم يجدوها، لذا أنا أنصحها بالعودة لأن و على أي حال .. حياتها لا معنى لها."

رمق إيزوكو الأمير الأشقربطرف عينه و لم يرد عليه حتى ردف تشيفويو بيأس مصححًا خطأ الأخر

"لم يعني كاتسوكي هذا و لكن كل ما في الأمر عليها العودة و سنطلب من الملك الحالي حمايتها و لن يكون هناك خطر على حياتها حينها."

تنهدت أوتشاكو و لم ترد على أي ذلك ليردف كاتسوكي

"مِن الأساس لما عليّ قبول أن تكون ملكتي؟ لا أريد هذا."

"تهذب!."

تمتم تشيفويو للأصغر الذي ناظره بحدة و ضيق و قد نهضت أوتشاكو و قالت بهدوء

"لا تقلق للغاية، فأنا لم و لن أكون ملكتك على أي حال باكوغو كاتسوكي، و أنا سوف أتنازل كليًا عن الوراثة للفتاة التي سيختارها سموك بنفسه!."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جمَـال مُزَيـفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن