اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وسط الظلمات التي تحيطها من كل جانب وصوت انفاسها المسموعه تغطي نفسها بيديها من البرد والفئران تمر من جانبها كانت تنظر للجدار وكأنها فقدت كل شيء ودموعها تسقط ببطء على وجنتيها قاطع الهدوء صوت فتح قفل باب الزنزانه التفتت لترى من دخل وكان خطيبها داميان عقدت حاجبيها عندما رأت أن خطيبها لا ينظر لها هل هو لا يصدق انها بريئه ولم تخن العصابه كيف له اصلاً ان لا يدافع عنها
داميان"ابراهام يريد رؤيتكِ" نطق ومازال لا ينظر لها لتقف انجيليكا بغضب وتضرب بقدميها الأرض لتقلب عينيها وتمر من جانب الاخر دون النظر له
الذي لا تعلمه انجيليكا ان داميان لا يستطيع النظر لها وهيَ تبكي في الحقيقه داميان منهار من داخله وعقله مشوش لا يعرف ما يفعل
رفع ابراهام عينيه عن الاوراق على صوت دق الباب "ادخل" نبس بينما يراقب دخول أنجيليكا وداميان لغرفته ليهمهم "حسناً أنجيليكا انا اسمعك ما الذي تفعليه مع عدوي وكيف تصافحيه"
أبراهام انفطر قلبه من نظرات أنجيليكا له كانت نظراته خاويه لا تحتوي شيء سوى الفراغ لم تنظر له هكذا ابدا من قبل بدأت أنجيليكا بشرح ما حدث
قبل عده اشهر
كانت بنيه الشعر تمشي بينما تمضغ العلكه بطعم النعناع المفضله لها وتسير لمنزلها ولكن أوقفها صوت ضرب قادم من أحد الأزقه وبالطبع قد يكون هناك احد يحتاج المساعده لذلك اتجهت للحائط الذي بجانب الزقاق وبدأت تراقب عده اشخاص يضربون فتاه تبدو بعمرها او اصغر وهي ساقطه على الأرض تتلوى من الألم
لم تحتمل أنجيليكا المنظر خاصه عندما وضع أحد رجال قدميه على رأس الفتى ولم يشعر احد بوجودها وهي تراقبهم فقط عندما لكمت قدم الرجل واسقطته ارضاً لتجعله يصرخ من الألم عندما استوعب بقيه الرجال الامر بدأوا بالهجوم على أنجيليكا التي قامت بضربهم بسهوله وتتخطاهم لأنها بالفعل ماهره بالقتال
"توقفوا" صوت صراخ رجل خرج من السياره ليتوقف الجميع عن القتال
نزل رجل من سياره لتعرفه إنجيليكا بسرعه انه الحثاله ادامز الذي ابتسم فور رؤيته لإنجيليكا ليسير بأتجاهها اما أنجيليكا فهي لم تهتم سوى بأنقاذ الفتاه
