لما اطلقك بقى هتعملى ايه ؟
كانت تنظر إليه بصدمة ودموعها تتساقط بشده
تشهق شروق وهى تضرب بيديها على صدرها : انت بتقول ايه يا هشام ، انت اتجوزت على لينا ؟
كان وليد ينظر إليه بغموض
لم يلتفت إلى أحد منهم ،فقط ينظر إلى لينا ثم بدأ يقترب منها بهدوء شديد وهى تراقبه بصدمة وحزن ودموعها تعرف مجراها
هشام ساخرا وهو يخفض رأسه تجاهها: كنتٍ استنى لما اتجوز عليكى أو اطلقك علشان الانتحار يكون لسبب مهم شوية
بس متقلقيش هيحصلثم وقف وهو ينظر إلى والديها ويشير إليهم ويقول :لسه عايشين ،مفيش حد فيهم مات يعنى
ثم أشار إلي نفسه وهو يقول : وانا لسه متجوزتش عليكى للاسف
يا ترى بقى ايه السبب العظيم لانتحار الست لينا
المدلله ، اللى طلبتها أوامرثم ترك الغرفه بأكملها وخرج وهى مازالت على وضعها
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
_____________________________________
كان يجلس خارجا ينظر أرضا ويضع يديه على رأسه بتعب
لم يكن يريد أن يضغط عليها هكذا ولن لابد أن تندم وتعرف أن ما فعلته خطأ فادحمنع نفسه بصعوبه من أن يأخذها فى أحضانه ويضمها إليه ليشعر بوجودها وأنها عادت إليه
لكنه حزين ،متعب ،يشعر بالاختناق وأنه لا يستطيع التنفسفى الداخل مازال الوضع كما هو ،تتظر فى اللاشى ودموعها تتساقط
حتى بدأت أصواتهم ترتفع وهى لا تنتبه لشئشروق بعصبية : هو ازاى يقول ل بنتى كده وهى طالعه من الموت
بدل ما يهون عليها
وليد بصرامة : وطى صوتك يا شروق ،وكمان يهون عليها فى ايه ،هى طالعه من العمليات
بنتك كانت بتنتحر ،...بدأت لينا بالصراخ مره واحده وهى تقول : كفايه بقى ......كفايه ...اسكتوا
انا تعبت ...تعبت
اتخانقوا بعيد عنى ....سبونى فى حالىيقلق هشام عندما سمع صوت صراخها وشجار والديها ليدخل الغرفه بسرعه
شروق بسخرية عندما رأته : ايه سمعت صوتها وهى تصرخ جيت ...كتر خيركليتجاهل هشام النظر والرد عليها وينظر إلى زوجته وهو يقول بصرامة اخافتها : فيه ايه ,
هتبطلى صويت وصريخ امته ،طب استنى لما حد فينا يموت
شغل المجانين دا تبطليه مفهومتنكمش على نفسها بخوف وتؤمى برأسها باستمرار دليل على موافقتها على حديثه
يكمل حديثه دون أن يبالى بخوفها : هنزل اخلص الحسابات علشان نمشى
على ما اخلص تكونى جاهزه علشان نمشى
#أميمة_شوقى
_____________________________________
كان يسير بالسيارة بشرود فمنذ خروجهم ولم يوجه إلى اى حد منهم شئ
فقط شارد ، ينظر من الحين إلى الآخر إلى زوجته دون أى حديث
![](https://img.wattpad.com/cover/356135843-288-k874453.jpg)
أنت تقرأ
زنزانة أحلامى (مكتملة 💕) قصة قصيرة
Nouvellesزنزانة أحلامى أميمة شوقى _صدمة_خذلان_صراخ ألم _لينا وهشام كنت أرى احلام ورديه ، كنت احاول جاهده للوصول إليها ولكن تحطم أملى الوحيد لقد سقطعت دون رحمه أو شفقه لا استطيع تحمل ذلك لا استطيع رؤيتها هكذا سأحاول لاستعاده ابتسامتها من جديد مهما كلفنى...