5| first step

673 24 10
                                    







أهلًا أحذركم موجة لطافه في الشابتر ! . .








اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- بوڤ جونغكوك الأرنوب -
-


قَد يَنْسَى الْقَائِل كَلِمَاتِه ، و تُبحر كَلِمَاتِه فِي مِيَاهِ الذَّاكِرَة ، و أَن جَفَ الْمَاءُ وَ تَجدد ! فـ لاَ فُرصه لـ كَلِمَة جَارِحَة أَن تلوذ بِالْفِرَار

مملوحٌ أسمرُ قَالَهَا لِي وَ نِيتهُ كَانَت عَابِرَة ! و بقيتُ أَنَا أُفكر . . أأنا طفلًا ؟

بعضُ الْكَلِمَات كـ الْأَمَاكِن ، عِنْدَمَا يَحْتَرِق شيئًا بهَ يَبْقَى أَثَرٌ ، و عِنْدَمَا أَتَذْكُر قولهُ لِي وَ السُّخْط يُحلق بـ سَرْمَدِيَّةٌ فِي عَيْنَاه إنِّي طفلًا

إنِّي مُجرد طِفْل يُريد أَن يلهُو . . دَفَعَنِي إِلَى الْهَاوِيَةِ ، فِي كُل جِلْسَة مَعَ طَبِيبِي النَّفْسِيّ بَعد أَنْ يُسْمِعَ تَشْخِيصُه كانَ يَغْضَب !

روحًا أحببتها حَتَّى فَاضَتْ رُوحِي

و هاقد عَاد الزَّمَان ، و عَادَت الْكَلِمَات ، مِن ثغرًا جَدِيد ! تَتَوَسَّط جرحًا قَدِيمٍ فِي فُؤَادِي

أحببتُ كُل مَا ذَكَرَنِي بهِ ، أوهمتُ ذَاتِيٌّ بـ إِنَّك كُنتَ المُختار ! و صَدَقْت وُجُود شخصيةً لَم التَّقِيّ بِهَ . . .

لَا أَزَال مُتلهف إلَى غدًا لَا أَرَى ظِلك ، و لاَ أَزَال اِزْوَرّ قَبْرَك و أَشْكُرُك عَلَى تِلْكَ الذِّكْرَيَات السَّيِّئَة و الْجَيِّدَة الَّتِي تَرَكْتُهَا لِي

سامحني ، الْيَوْمَ فِي السَّادِسِ مِن دِيسمبر هَرِعَت نَحْوَه ، قَبلَ أَنْ يَخْرُجَ مِن مَنْزِلِي و أَمْسَكَت مِعصمه ، و وَقْتِهَا كَم كانَ جلدهُ خشنًا و ساخنًا . . تَبَعْثَرَت

" أَبْقَى مع- أَبْقَى مَعِي " نَطقتُ و انفاسي مَأْخُوذَةٌ مِني ! أَعْنِي كُل حرفًا قُلته

الْمَسافَةِ الفاصِلَةِ بَيْنَنَا قَصِيرَة ، و طَوِيلَةٍ فِي نَظَرِي ، أَسْتَطِيع الشُّعُور بـ أَنْفَاسَه كـ نَمِر تُزعزع كياني !

لَا يُهمني مَاذَا يَرْتَدِي و مِن أَي عَائِلَة ولدَ و كَم عَدَد النُّقُودِ الَّتِي يجنيها وَ إذْ كانَ يَرَانِي طفلًا و حَتَّى نبرته !

و حَتَّى إنَّ كانَ شبحًا !

لَم أعي ، مَلْمَس شَفَتَاه الداكنه عَلَى كرزيتي . . جَسَدِي بَات ثقيلًا و يَكَاد يَهْوِي ! أَمْسَكَنِي دائِي و دَوائِي ، يَدَاه تُثبتني فِي الْهَوَاءِ رافعن بِي لـ أَصْلِ إلَى طُولُه

شعرَ بـ أبتعادي و اِقْتَرَب ، تُجاهد أنفاسي فِي الدُّخُولِ إلَى صَدْرِي و عِند تَلاَمُس لساننا تَوَقَّفَت ! أَرَدْت أَنْ أُخبره بـ سِرِّي

أَرَدْت أَنْ تتعرى رُوحِي و يَرَانِي و تَدَفَّق لُعابي المُتراكم ، سكبتُ سكرًا و طَال وضعُنا

أَشْجَارٌ الساكورا الَّتِي تُحاوط مَتْجَرِي الصَّغِير ، خجلتُ مِنها . .

رَأَتْنِي وَأَنَا مُستسلم لهُ و شعرتُ حِينِهَا أنهُ بـ رجولتيه ( يَدَيْه المُحاوطه لي) و بـ دَفِئ تَقْبِيلُه (شفتاه الداكنه)

شَعَرْت حِينِهَا إنِّي فِي الطَّرِيقِ الصَّحِيحِ

.
.
.
.



السَّابِع مِن دِيسَمْبِر الْبَارِد

قصصَ غُرته و تَخَطَّى بِضع دَرَجَات مِن السُلم المُتصل بِالدَّوْر الْأَوَّلِ وَ الثَّانِي ، الْبَيْتِ وَ أَن كانَ ضَخْم فـ جونغكوك أَسْرَع منهُ !

"مُفاجئه، مَا رَأْيِك ؟ ! " قَالَهَا و هُو يَقْفِز و يُشير إلَى غُرته

أَجَاب عَلَيْه النَّاظِر " تُناسبك" لَكِن هَذا الْجَوَابُ لَيْسَ بـ مَفْهُوم لـ عَقْلُه الصَّغِير

عَلَامَات الِاسْتِفْهَام طُفْت فِي الغُرفه فـ أَمْسَك طَرف سُترته الجِلْدِيَّة

- تايهيونغي
هَمسَ بِهَ و شَدَ عَلَى الْأَحْرُف

أَمْسَك بهِ ، لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُقاوم هَذه اللَّطَافَة ، عَصرا خَدَّاه ، فُتن بهِ كَمَا لَوْ كَانَ هَذا اللقاءُ الْأَوَّل . .


- مَاذَا تَعْنِي كَلِمَة تُناسبك ؟ أتعني أَنَّهَا جَميله عليّ ؟
سَأَل الْأَرْنَب الصَّغِير و حاجباه مُقطبين

- فَقَط الكِبار هُم الَّذِينَ يَعْلَمُونَ مَعْنَاهَا
أَجَاب تايهيونغ

و لِإِذَا الْأَرْنَب بِالْفِرَار ، هَرَع إلَى أَخِيهِ يَسْأَلُه و أَخْبَرَه أَخِيه أنهَا أَجَابَه مُحايزه تُقال عِنْدَمَا تُنسحر بالمنظر

تَبدل لَوْن بَشَرَتَه اللَّبَنِيَّة إلَى اللَّوْنِ الْوَرْدِيّ و سَأَلْت الْأَسْئِلَة ، لِمَا قَدْ يُسحر بهِ هيونغ ؟ تَأَكَّد حِينِهَا مِن شُكوكَه

تَأَكَّد مِن نبضاته المُتسارعه انهُ وَاقِعٌ لهُ ، بائعُ الْهَوَى عَاشِقٌ يتجذاب الْأَفْكَار الْأُخْرَى تَلِيهَا الْأُخْرَى حَتَّى يَصِلَ إلَى مُفترق طُرق و يُعيد إلَى ذَلِكَ الْخِيَارِ

خِيَار التَّوَاجُد ، التَّوَاجُد بـ رُفْقَتِه ، تَحْت سقفًا وَاحِدٌ وَ بِجَانِب ضوءً وَاحِد . . و فِي حَالَةِ جونغكوك فـ ضَوْءُه إمَامِه ، يَسْتَنِير بهِ

أيعقول أَنْ يَكُونَ الهُدوءُ باعثًا لِلْأَمَان ؟ أيعقول أَن يَدُوس عَلَى خوفهِ و يُفكر ، مَاذَا سـ يُرد تايهيونغ فِي النَّظَرِ لهُ ؟

قَاطِعٌ سُئِل أَفْكَارِه زَبُون ، جَرَسٌ الْبَاب رَن ، و الزَّبُون قَال " صَبَاحِ الْخَيْرِ جونغكوكي ! " إنهُ فيلكس

تَبسمَ و سَأَل " مَاذَا تُريد فيلكس ؟ " سُرْعَانَ مَا أَتَاهُ الْجَوَاب الصَّامِت

فـ فيلكس سحبَ عُلبَ قَهْوَة و وقفَ إمَامِه و حِينِهَا فَقَط أَدْرَكَ أَنْ ظلاً أَسْوَد يَقِف بِجَانِبِه

لَم يرتعب ، فـ الَّذِي يَقِفُ بِجَانِب فيلكس هوَ هِيُون ، نَاوَل هِيُون بِطَاقَتِه البنيكه إلَى جونغكوك و دَفَع

رَنَ الْجَرَس ، زَبُون آخَر ذُو قُبَّعَة زَرْقَاء يَدخلُ ، رجلًا مُسن شعراته البُنيه تَتَخَلَّلُهَا لُمْعَة بَيْضَاء

يَصْرُخ " أَيْنَ مَالُ الفواتير يَا هَذا" حاولا جونغكوك أَن يُهدأه لكنهُ دَفَعَه و سَقطَ الصَّغِيرِ عَلَى الْأَرْضِ

" مَاذَا تظنُ أنكَ تَفْعَل ! " زَمْجَرَة صادمه الْتَفَت الْجَمِيعِ فِي صُمْت نَحْو تايهيونغ الَّذِي اِقْتَرَب مِن جونغكوك و ساعدهُ عَلَى الْوُقُوفِ

اعْتَذَر المُسن و قالَ أَن جونغكوك يَجِبُ أَنْ يَدْفَعَ فَوَاتِير الْمَوَادِّ الَّتِي بالمتجر فِي أَسْرَعِ وَقْتٍ وَ غَادِر

إنتهى الشابتر . .

camera man - tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن