هذا الكتاب عبارة عن إعادة صياغة لقصص " اسمك " بحيث تصبح قابلة للقراءة و تحتوي على شيء من المتعة و التجديد
ملاحظة : الكتاب لا يتقصد الإساءة لأحد
اتمنى لكم الاستمتاع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الايدول : تايهيونغ
الفتاة : اسمك
. . .
YN pov :
لم تكن امي تقصد ما تفعل ، لكنها فعلت ، حديثها عن ضئالة فرصة الإنجاب في مثل سني و رصيد البويضات المنحفض ، كان يجرحني .. لكنها لم تعلم !
متى كانت تعلم ؟ لم تعلم يوماً ! كانت مسيرةً طوال حياتها ، كالخاتم ينقلها والدي من اصبعٍ للذي يليه حسب ما يتناسب و مقاس افكاره .
هي تعتقد بأن عدم الإنجاب كان فعلاً رغبت أنا بالقيام به منذ أنها لا تدري بأن زواجي من السيد كيم كان مجرد صفقة .. صفقةٌ ابرمت في الخفاء دون علمي او ارادتي .
فجأةً وجدت نفسي بين مطرقة الإقامة و سندان الزواج ، والدي أراد مني البقاء في كوريا ، و لم يمتلك خياراً لإبقائي نصب ناظريه غير تلك الطريقة .
تم بيعي مقابل اقامتي في كوريا كي يتمكن من تحويل امواله إلي ، كانت فائدةً مشتركة ، بين ابي و السيد كيم الذي أراد شركةً لترهن خاصته منذ أنها خسرت و لم تفي بديونها .
و صمت امي اعادني للواقع فتنهدت و قلت " امي أنا اصغي اليك ، هلا اكملتي ؟ " لكنها اخذت دقيقةً أخرى من الصمت و يمكنني أن اشعر بها تقف متخصرةً الآن بحواجب معقودة بينما ترفع الهاتف باليد الأخرى حتى اذنها .
تنهدت مجدداً و اطرقت ناظري ارضاً تاركةً القلم الذي كنت اعبث به على سطح المكتب ثم صرت انقر عليه بأظافري الخمس تدريجياً " بنيتي ، اسمعيني ارجوك ، لقد تقبلتذهابك إلى كوريا لأراك بأفضل حالٍ و ليس لأقلق عليك ! "
" أعلم امي ! " اجبتها بصوتٍ غلبه الاحباط حتى تعرجت حروفه ، أعلم بنيتها الصادقة ، بينما لا تعلم ما اشكو ، حتى وردني ما استنتجت فجأةً " هل السيد كيم يعاني من مشكلةٍ مع الإنجاب ؟ "
