four years

8

<•>

انا احببته بصدق، احببته رغم عائلتي الذي حاولت تفريقي عنه
ذهبت للعيش معه ولم اعطي عائلتي ذرة اهتمام، فعلت مايريده قلبي
اخترته هو

لكن هو خّذلني

للتو عدت الى المنزل الساعه الثانيه صباحًا دخلت لأستمع الى صوت التلفاز العالي، تسائلت بداخلي الم ينام الى الأن؟ انا أخبرته بأنني سأتاخر

" عزيزي هل أتيت ؟ " صرخ بصوت عالي لأندهش من هذه الطاقه المشعه بشكل واضح

" أتيت " تكلمت و ذهبت الى الغرفه، انا ليست لدي القوه لرؤيته للتو استطعت تهدئت نفسي، بكيت لساعات كثيره قبل ان أتي الى هنا

انا اكره هذا الشعور

دخلت الغرفه لأغلق الباب خلفي وانا ازفر انفاسي براحه لعدم ملاحقته لي بدلت ملابسي سريعًا وذهبت الى السرير بعد ان اغلقت الاضواء

بصباح الأمس عندما سألني ماكنت أقصده بكلامي لقد تهربت من الأجابه لكن هو اخبرني اننا سنتحدث عنه بوقت لاحق

" ليِكس؟ " تكلم هو خلف الباب لأغمض عيناي فورًا
عندما لم يستمع الى اجابه لقد فتح الباب " هل نمت بهذه السرعه؟"

" لا لكنِ متعب اريد النوم " تكلمت وانا اغطي وجهي باللحاف لأجل ان لا يكتشف انني بكيت

" افسح لي قليلاً لتستلقي بأحضاني وتنام براحه "
تجمدت لسماعي هذه الجمله، لم اتحرك لكن عيناي فتحتها لأنظر له

" هيا يا ليِكس " تكلم مره اخرى لأستوعب الوضع الذي انا فيه
ابتعدت وهو فورًا استلقى بجانبي بينما يشير الى حضنه، لم أستطع ايجاد عذر جيد لذا وضعت رأسي على صدره بينما قدم اريحها على السرير وقدم على ارجله

استنشقت رائحته وانا أشعر برغبه بالبكاء،اصدقائي اعطوني فرصه بأن اواجهه بهذه الأيام، هل سأستطيع مواجهته؟ وكيف سيحدث هل سينكر ام سيتقبل؟

لم اشعر بدموعي التي تبلل قميصه لقد غرقت بافكاري مجددًا
" كان يومي سعيد و رائع لقد حدثت اشياء رائعه " تكلم بصوت منخفض

استنشقت ماء انفي لأتكلم بهمس معه " حقًا ؟ "

" اممم لكن لا أستطيع اخبارك بها الا بالوقت المناسب "

لم اتكلم فقط كانت اعيني من تتحدث بالدموع

" الا تريد اخباري بماذا حدث بيومك "