four years

10

<•>

11:22 | PM

انا الأن امام باب منزل عائلة فيلكس أطرق الباب للمره التي لا أعلم عددها لكن لا احد يُفتح لي، انا ذهبت لمنزل هان جيسونق قبل مجيئي الى هنا و سألته عن فيلكس لكن أخبرني انه لا يعلم شيئًا عنه و كذلك ايان نفس الأجابه، بحثت عن الأماكن اللتي من الممكن ان يكون بها لكنني لم اجده

لم يكن هناك سوى منزل عائلته، تنهدت عندما لم يتم فتح الباب لي لأنوي المغادره وبالفعل خرجت مع الباب الخارجي لتتوقف سيارة سوداء امامي، استطيع التخمين لمن تعود بالطبع

انها لوالدته

" اوه انظروا من هنا ! " صرخت بصُوت عالي عندما نزلت من السياره
" ما الذي اتى بك الى هنا ؟ اوه اين الأشقر خا- " كانت ستكمل جملتها لولا استيعابها لملامحي التي تدل ان هناك خطبًا ما

" هل حدث شيئًا سيئًا ؟ "

" نحن فقط تشاجرنا و اتيت لأنظر اذا كان اتى الى هنا ام لا
من الواضح انه لا لذا سأغادر "

" هل تعلم كم الساعه الأن ؟! " تكلمت بحده وهي تقترب مني
" بوقت متأخر من الليل ابني يختفي؟
ما الذي فعلته هذه المره لأجل ان يهرب منك هكذا "

"من الأفضل ان لا تتدخلي"

"لا اتدخل بأبني ؟! "

"انتِ فهمتِ مالذي اقصده
أبتعدي من امامي دعيني اذهب وابحث عنه "

ابتعدت لأخطو خطوه وبداخلي تردد، انا لا اعلم الى اين سأذهب
الوقت متأخر وانا لا اعلم اين أشقِري " هل بحثت عنه عند اصدقائه ؟ " همهت همهمه قصيره وغير راضيه لأنني سأضطر ان اخذ منها بعض المساعده

اخذ الأمر منها عدة ثواني تفكر حتى أجبتني بأغبى شيء ممكن المرء يقوله "ماذا عن جوشوا هل ذهبت اليه؟"

قطبت حاجبي لأرفع بؤبؤ أعيني انظر إليها و أبتسم بستهزاء من جملتها " ما العلاقه ؟ ما الذي سيفعله فيلكس هناك ؟ "

" انه ابن خالته أبحث عنه هناك او لأتصل انا به أفضل " اخرجت هاتفها من شنطتها لتبدأ بالهمهمه وهي تبحث عن أسمه، لم يطول الأمر حتى وجدته واتصلت به

" مرحبًا جوشوا بني، كيف حالك؟

اوه وانا ايضًا بخير، اردت سؤالك عن فيلكس هل رأيته اليوم ؟ -
اوه حقًا ! - اوه اشكرك يا جوشوا انت تهتم به جيدًا "

استمع لكلماتها التافه لمسامعي، هل تريد مني تصديق ان فيلكس ذهب الى هذا الأحمق؟ الذي كان يريد الزواج منه عندما كان قاصرًا
لو انني لم ادخل حياته وقتها لكانت والدته الصقته به !